قم بمشاركة المقال
تداول مستخدموا مختلف منصات التواصل الاجتماعي السعوديون هذه الأيام تغريدة على شكل فيديو على منصة التواصل الاجتماعي تويتر تظهر شابة سعودية في حوار مع أحد الصحفيين.
وما جعل الفيديو ينتشر بهذه الطريقة هو إجابتها على السؤال الذي طرحه الصحفي بخصوص شروط الزواج التي تطلبها في عقد الزواج.
اقرأ أيضاً
وقد حقق هذا الفيديو مشاهدات وتفاعلات كثيرة من طرف الناشطين على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا منصة تويتر، وذلك بسبب إجابة الفتاة التي اعتبرها الكثير صادمة نوعًا ما.
فما إن سألها الصحفي عن شروطها في الزواج حتى بدأت تسرد شروطًا اعتبرها الكثير تعجيزية ومجنونة، إلا أنها عبرت عن أن هذه الشروط تدخل ضمن نطاق حريتها الشخصية، فقالت: "هذا اللي أبغاه".
اقرأ أيضاً
وأثار هذا الفيديو ردات فعل متضاربة بين الناشطين على تويتر وعلى المواقع الإخبارية التي قامت بنشر الفيديو وتداوله، فمنهم من أيّد الفتاة واعتبر أن هذه حرية شخصية، ومن حقها أن تطلب ما تريد من الشخص الذي يطلب يدها.
في حين اعتبر آخرون أنها تبالغ، وأنها لا تستحق هذه الشروط وهذا المهر.
اقرأ أيضاً
وكانت تجيب بثقة كبيرة تدل على أنها فكرت جيدًا من قبل في هذه الشروط، فقد أجابت عندما سألها الصحفي: ما هي الشروط التي ستكتبينها في عقد الزواج؟".
أجابت: "شروطي كثيرة راح احطها في عقد الزواج.. المستقبل لازم أضمنه ".
ثم عقب الصحافي: "كم تريدين المهر؟" لتجيب الشابة بما يلي: "المؤخر من 400 ألف إلى 500 ألف… عاوزه يدبس".
ثم أردفت قائلة: "وطبعًا الدراسة والشغل والسواقة والحقوق هذي اللي من المفروض أنها حقوق.. عندنا لا مش حقوق على فكرة".
وقد لاقى الفيديو تفاعلا واسعا من طرف مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسموا إلى مؤيدين لآراء الشابة ومشددين على فكرة الحرية الشخصية في القرارات.
فقال أحدهم :"ترى قالت مؤخر وليس مهر يعني هي تبغى استمرارية الزواج رغم المبالغة في الرقم والباقي حقوق لكن صارت لازم تسجل قبل الزواج من أجل الوفاء بها على أنه حقوق لها الدراسة والعمل والسياق".
وقال آخر: "ابسط حقوقها وحريتها الشخصية,واللي عجبو,يتكحل,,واللي ماعجبو,يترحل".
أما آخرون فقد اعتبروا أن سبب عزوف الشباب عن الزواج هو هذا النوع من الفتيات اللواتي يضعن شروطًا تعجيزية حتى يقبلن الزواج من الشاب، فقال أحدهم: " الحين حتى ببلاش محد يتقدم الشباب قالبينها سهاري ودق جلب خايفين من اشكالك. بكره تدورون شباب للزواج بمنقاش وبدون شروط".
ونصحها آخرون بالبقاء في بيت والدها والاستمتاع بعزه بدل أن تتزوج وتثقل كاهل زوجها بهذه الشروط الثقيلة: "لية ما تضمني مستقبلك من فلوس ابوكي ولية تدبسي ولد الناس معك ؟؟؟".
في حين ذكرها آخرون بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أعظم النكاح درجة أيسرهُ مؤونة"، ونصحها بالتقليل من هذه الشروط لتكمل دينها.