قم بمشاركة المقال
الكويت تطلق قريبًا تطبيقًا للحد من التلاعب بسمات دخول الوافدين
أكدت الحكومة الكويتية على أنها ستطلق قريبًا تطبيق KUWAIT VISA وذلك بهدف الحد من التلاعب والتزوير في سمات دخول الوافدين إلى البلاد، كما أعلنت أيضًا عن إدراج هوية العامل الذكية عن طريق تطبيق هويتي، بهدف حماية الأسرة الكويتية ومحاربة تجار الإقامات، فمع التطور التكنولوجي ودخول أساليب متطورة حديثة أصبحت الحاجة إلى العمالة أقل عن ما سبق لذا أصبح من الضروري تنظيم دخول الوافدين، والحد من المزورين والشركات الوهمية التي تجلب عمالة غير مطلوبة وغير مؤهلة.
اقرأ أيضاً
الكويت تطلق قريبًا تطبيقًا للحد من التلاعب بسمات دخول الوافدين
أعلن مركز التواصل الحكومي في تغريدة له على منصة تويتر قائلًا “إنطلاق التطبيق سيأتي استكمالًا لقرارات لجنة التركيبة السكانية، وأيضًا لتطوير سوق العمل برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة عن الشيخ طلال الخالد"، وأوضح المركز أن الهدف من إطلاق هذا التطبيق هو تأمين وتنظيم دخول العمالة إلى البلاد، والعمل على الحد من عملية التزوير والتلاعب في هذه السمات التي يتم صدورها من جانب وزارة الداخلية الكويتية وضمان التحقق من خلال الشبكة العنكبوتية عبر الموقع الإلكتروني بشكل سريع ودقيق، وذلك قبل صعود الطائرة ودخول البلاد، وهو ما يعمل على حماية المجتمع من دخول أصحاب السوابق أو من هم مطلوبين قضائيًا، أو من هم مصابون بأمراض معدية، كما أوضح مركز التواصل الحكومي أن الغرض من إطلاق الهيئة العامة للقوى العاملة لهوية العامل الذكية التي ستدرج من خلال تطبيق هويتي هو حماية الأسرة الكويتية من العمالة السائبة، ودخولهم إلى مساكن الأسر تحت أي ذريعة، وهو ما يعمل على الحد من التعرض للغش التجاري من جانب من هم لا يعملون بمهنتهم الأساسية، ويتم ذلك عن طريق تمكين الأسر من التعرف على كافة بيانات العمالة المستخدمة، وذلك قبل السماح لهم بتنفيذ أي أعمال داخل المنزل، وأيضًا الحد من التلاعب ومحاربة تجار الإقامات ممن يستغل العمالة في غير عقودهم أو أعمالهم.
اقرأ أيضاً
كويت فيزا
تعاني الكويت من دون دول الخليج من فوضى الهجرة بهدف العمل، وهو ما ينتج عنه العديد من الآثار السلبية على الأمن وعلى البيئة التحتية، ولكن من التطور التكنولوجي ودخول أساليب متطورة في إنجاز الأعمال دعت الحاجة إلى إطلاق موقع كويت فيزا من قبل وزارة الداخلية الكويتية لحماية البلاد من الشركات الوهمية التي تجلب العمالة بطرق غير مشروعة، فإطلاق الموقع يعد مشروعًا ناجحًا رغم تأخره، فالأسف جزء من العمالة غير الفنية تحولت إلى التسول لذا فمحاربة مثل هذه الأوضاع أصبح أمرًا حتميًا وضروريًا من أجل محاربة تجار الإقامات والمزورين، والسعي نحو تأمين وتنظيم دخول العمالة إلى البلاد، وحماية الأسرة الكويتية من إمكانية التعرض للغش والخداع.