قم بمشاركة المقال
ما هي جريمة الثلاثة اشخاص الذين تم القبض عليهم
قبضت شرطة منطقة الرياض على 3 مقيمين، لإطلاقهم النار في الهواء في إحدى المناسبات الاجتماعية.
ما هي الاجراءات التي اتخذت بحقهم
لقد تم إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
اقرأ أيضاً
ما هو حكم اطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية
جميع التعليمات الناظمة في هذا السياق تحقق الأمن المجتمعي والمصلحة للمواطن وأمنه، وخلافا لذلك في إطلاق النار بشكل عشوائي هو محرم شرعا وتعتبر جريمة فادحة يرتكبها مطلقوا العيارات النارية في المناسبات، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف، قال صل الله عليه وسلم : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ".
وبين مفتي عام المملكة، أن اطلاق العيارات النارية في المناسبات فيه استهتار و استهانة بأرواح الناس، والحكم الشرعي "محرم" ويجب على مرتكبها الدية وصيام شهرين متتابعين وعليه عقوبة التعزير من الدولة، لقوله تعالى : " وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ، ومن قتل خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى أهله ".
اقرأ أيضاً
جهود الحكومة في منع هذه الافعال
ان الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية وكوادر مديرية الأمن العام والأجهزة الأمنية في ضبط المخالفين وتطبيق القانون على الجميع، لافتًا إلى أن هناك حاجة إلى تشخيص واقع تلك الممارسات وإيجاد الحلول الناجعة لها، وعلى رأسها تغليظ العقوبات للحد من المخالفات.
و أهمية تطبيق القانون على الجميع دون استثناء بعدالة وشفافية، وأن تقوم الجامعات والمدارس ومنظمات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات، إضافة إلى المراكز الشبابية والأندية الرياضية بدورها في التوعية والتثقيف بخطورة هذه الظواهر وآثارها السلبية على المجتمع وما ترتبه من كلف مالية على الدولة.
اقرأ أيضاً
لماذا يجب ان يتوقف الناس عن اطلاق العيارات النارية
إن كان الناس يطلقون تلك الأعيرة في الهواء فينبغي أن يكفوا عن ذلك لأسباب
الأول: أن في هذا إضاعة للمال وقد نهينا عن ذلك كما روى البخاري: إن الله كره لكم القيل والقال وأضاعة المال وكثرة السؤال.
الثاني: أن في ذلك ترويعا للآمنين والنائمين وفيهم مرضى وأطفال .
الثالث: أن إطلاقها في الهواء مظنة الارتداد فتصيب الناس وممتلكاتهم، وغير ذلك من مفاسد هذه العادة غير الرشيدة
ما هي ضحايا الرصاص الطائش
لا توجد إحصائيات دقيقة حول عدد ضحايا إطلاق النار لكن ثمة أرقاماً تتحدث عن نحو 2000 حالة إطلاق نار تسببت بقتلى أو إصابات في الفترة الممتدة بين 2013-2018.
وتتركز أبرز الحالات بسقوط رصاص طائش على المركبات أو المنازل، وغالباً ما تتسبب بفقدان أطفال حياتهم أو إصابتهم بجروح أو عاهات دائمة بسبب وجودهم في أماكن إطلاق النار كالمناسبات الاجتماعية وبكثافة.
وفي كثير من الأحيان يفلت الجناة من العقاب ولا يتم العثور على مطلقي النار أو التعرف إلى هويتهم. وتعاقب السلطات الأردنية في حالات إطلاق النار في الأفراح العريس وذويه وتصل العقوبة إلى حد الحبس، لكن مع عدم وجود قانون رادع ونصوص قانونية واضحة، يمكن أن يتم تعديل التهمة من إطلاق العيارات النارية إلى إيذاء غير مقصود، بحسب قانونيين.