السعودية تستعد رسمياً لبدء تنفيذ هذا الأمر والذي سيشمل كُل الوافدين والمواطنيين

مشروع "الذوق العام" الذي أطلقته جمعية "وطن الذوق" السعودية يتجهز لإطلاق برنامج "ذوقيات وافد" الخاص بالوافدين لأراضي المملكة العربية السعودية لتعريفهم بالذوق العام للمجتمع السعودي.

بالإضافة إلى تعريف هؤلاء الوافدين  بأخلاق الدين الإسلامي، دين المملكة العربية السعودية.

وتهدف هذه الجمعية من خلال هذه المبادرة أيضًا إلى جعل الذوق العام منهجًا للحياة في المملكة العربية السعودية بغرض بناء مجتمع راقي ومتكامل أخلاقيًا عن طريق العديد من المشاريع التي تعلن عنها دوريًا.

الجمعية السعودية للذوق العام 

هي جمعية سعودية مسجلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية السعودية، وتهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والذوق العام لدى السعوديين، وكذلك لدى الوافدين والزوار القادمين إلى أراضي المملكة العربية السعودية.

ومن الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية للذوق العام تستند إلى الدين الإسلامي كمرجع لترسيخ هذه القيم وتعزيز الممارسات الأخلاقية للمواطنين السعوديين وكذا الوافدين إلى أراضي المملكة العربية السعودية.

مبادرة ذوقيات وافد السعودية

مبادرة ذوقيات وافد هي مبادرة من ضمن مشاريع جمعية "الذوق العام" التي تنشط في المملكة العربية السعودية بغرض إحياء وترسيخ القيم الأخلاقية للمجتمع السعودي.

ومن المعروف أن مبادرة "ذوقيات وافد" تُعنى بهذه الأهداف لتحرص على أن يحظى كل وافد للمملكة العربية السعودية بالحياة الكريمة التي من أُسُسها الأخلاقيات والذوق الحسن والتي تستند على الدين الإسلامي.

ومن الجدير بالذكر أن جمعية "الذوق العام" تتخذ طريقتين للوصول إلى أهدافها المرجوة، وهما:

• تعريف الوافدين بالأسس العامة والأخلاقيات والذوقيات للمجتمع السعودي وترسيخ هذه القيم في المجتمع السعودي والوافدين أيضًا.
• بالإضافة إلى الأطر التشريعية لتحقيق هذه الأهداف.

ويُذكر أن هذه الجمعية تستعد في الوقت الحالي لإطلاق واحدة من أضخم مبادراتها وهي مبادرة "ذوقيات وافد" لتتم على أكمل وجه.

وقد أكد القائمون على مبادرة "ذوقيات وافد" أن جميع المراحل التحضيرية لهذه المبادرة قد انتهت، ويتم الآن مراجعة المحتوى التوعوي والتثقيفي وكذلك الأدوات التنفيذية التي سيتم من خلالها تنفيذ هذه المبادرة.

وقد أطلقت جمعية "الذوق العام" منذ مدة قصيرة مبادرة "وطن الذوق" التي تسعى لإيجاد بيئة ترعى ذوقيات المجتمع السعودي، ومن مشاريع هذه المبادرة:

• كود الذوق، وهي وثيقة نوعية تحدد طرق التعامل بين الرئيس والموظف والعكس، وبين الموظفين فيما بينهم.
• سفراء الذوق، وتُعنى بتعيين سفير في كل مؤسسة حكومية يتولى مهام نشر ذوقيات المرتبطة بالشأن العام.
• بيوت المتقين، لنشر القيم الدينية من خلال تعزيز مجموعة من السلوكيات الحسنة بين جموع المصلين.
• ذوقيات المنتزهات والحدائق لتوعية مرتادي المنتزهات والحدائق بضرورة التزام السلوكيات الحسنة.
• ذوقيات التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز الوعي بالتعاملات مع هئه الفئة في بيئة العمل أو الدراسة.
• وذوقيات المطاعم والمقاهي لنشر بروتوكولات السلوكيات والذوق العام في هذه الأماكن التي يرتادها الكثير من الناس.
• رياضتنا ذوق لتعزيز الذوق العاب في الملاعب وأماكن ممارسة الرياضة.
• القيادة بذوق ومن أهدافه إرساء ثقافة ذوقيات القيادة والتفاعل بين سائقي المركبات.
• ذوقيات التعامل مع العملاء عن طريق تحسين تجربة العميل مع المؤسسات.
• بالإضافة إلى ذوقيات وافد التي ستهتم بترسيخ ذوقيات المجتمع السعودي لدى الوافدين للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع السعودي حول ذوقيات التعامل مع الوافدين. 

ستعلن جمعية " الذوق العام" القائمة على مبادرة "ذوقيات وافد" عن تواريخ الفعاليات التابعة لهذه المبادرة حالما تتوفر، وكذلك البرنامج المترقب والنشاطات التي ستقوم بها.

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال