قم بمشاركة المقال
كشف محامي مختص بقضايا الطلاق عن صدور حكم قضائي بمعاقبة امرأة كسرت كأس على رأس زوجها بالسجن لمدة 6 أيام.وروى المحامي تفاصيل الواقعة خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على تطبيق ” تيك توك” قائلا،” حرر رجل بلاغا ضد زوجته بعدما ضربته على رأسه بكأس زجاج ما أدى لإصابته بجرح قطعي.وتابع، خلال التحقيقات اعترفت الزوجة بارتكاب الواقعة مبررة ما حدث بسبب سوء تفاهم بينهما.
اقرأ أيضاً
وأردف، أشارت الزوجة أثناء اعترافها أمام المحكمة أنه حدث خلاف بينهما بعدما منعها من الذهاب إلى حفلة صديقتها، نظرا لذهابها بسيارة عبر تطبيقات التوصيل. وأضاف، تابعت الزوجة قائلة إن زوجها أنزلها من السيارة وبعدما عادت إلى المنزل رأت كأس زجاج أمامها فأخذته وضربت زوجها على رأسه.
وأوضح المحامي أن الإصابة في رأس الزوج وصلت إلى 10 غرز وكانت مدة الشفاء تتجاوز 15 يوم، لافتا إلى أن الزوج رفض عرض القاضي بالتصالح وصدر حكم ضد الزوجة بالسجن 6 أيام.
اقرأ أيضاً
ما هي عقوبة العنف ضد المرأة في السعودية؟
والآن سنناقش عقوبة العنف ضد المرأة في السعودية 2020
تطبق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية باعتبارها شكل من أشكال الإساءة والعنف، خاصةً وأن الضرب لا يحمد عقباه وقد يصل إلى التسبب في إعاقة أو قتل الزوجة. لذلك فإن الإساءة الجسدية أو التهديد بها يطبق على فاعلها عقوبة ضرب الزوجة في السعودية.
اقرأ أيضاً
هل تعتبر عقوبة ضرب الزوجة في السعودية رادعةً؟
جعل القانون السعودي عقوبة ضرب الزوجة في السعودية الحبس لمدة ثلاثين يومًا وغرامة مالية تتراوح من خمسة آلاف ريال سعودي حتى خمسين ألف ريال سعودي. كذلك يناقش عقوبة الصوت العالي على الزوجة لتصل العقوبة إلى الغرامة المالية التي يكون قدرها خمسة آلاف ريال سعودي.
هل يوجد عنف ضد الرجل في السعودية؟
قالت المستشارة في مجلس الشورى السعودي الدكتورة مها المنيف، إن نسبة تعنيف الزوجات لأزواجهن تقدر بنحو 5 بالمائة في السعودية، بينما تصل في أميركا إلى 30 بالمائة.
وأوضحت المنيف، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني، في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية أن "من المطمئن أن حالات العنف ضد الرجل مازالت حالات استثنائية، ولا تصنف أبدا كظاهرة".
وأشارت إلى نوع جديد من العنف تجاه الرجال، وهو العنف الذي يتعرض له المسن المتزوج بزوجة تصغره بسنين، وعادة ما يتعرض للتعنيف الجسدي أو اللفظي، أو الانتقاص.
Unable to play media.
وتابعت: "من المثير حقا أن المجتمعات المحافظة والمتصفة بالذكورية تفضل التواري خلف جدار الصمت، تجاهلا لوجود تلك الحالات، وكأنها ثمرة خطيئة لروتين فكري اعتاد على وصف المرأة بالمظلومة".
وعزت أخصائية علم النفس سحر محمد في حديثها للصحيفة هذه الظاهرة إلى "استقلال الزوجة ماديا وخروجها إلى سوق العمل، الأمر الذي ولد لديها شعورا زائدا بالذات، فأصبحت تتبنى مبدأ التنافس، وترفض الوصاية، بعد أن رأت أنها كيان مستقل عن سلطة الرجل المستبدة".
وأضافت أن "العنف الصادر من الزوجة تجاه الزوج قد يكون حدثا عارضا في لحظة انفعال، أو متكررا ناتجا عن ترسبات نفسيه لزوجة عانت من الاستبداد في الصغر، لتجد في الانتقام لذة، وغالبا ما يكون هذا السلوك المنافي للطبيعة غير مصحوب بندم أو جلد للذات".