قم بمشاركة المقال
أغلقت السلطات السعودية معملاً لصناعة الحلوى في المملكة العربية السعودية يتبع إحدى الشركات الكبرى التي لديها عشرات الفروع داخل البلاد بعد أن اتضح أنهم يستخدمون مواد منتهية الصلاحية ويعملون بدون رخصة نظامية .
وأوضح تقرير لإحدى القنوات السعودية أن هذا المعمل يتبع أحد أشهر منشآت بيع البسبوسة ويمتلك أكثر من 50 فرعاً مختلفا في أرجاء المملكة.
اقرأ أيضاً
وظهر في فيديو الرصد الذي نشرته الصحيفة وكان يظهر فيه أن الشقة التي يعمل بها المعمل كانت تفتقر إلى أدنى معايير النظافة الصحية حيث كان هناك انتشار كبير للحشرات والصراصير في كل أرجاء الشقة .
وأشار التقرير أن المعدات غير صالحة للاستخدام بالإضافة إلى وجود مواد منتهية الصلاحية منذ نحو عام ونصف ، كما نوه المراسل إلى وجود قسم مخصص للغسيل آلات بشكل غير جيد، عوضاً عن تخزين مواد غذائية بشكل لا مسؤول في المراحيض ، وظهر في المقطع مناشف قذرة، ومواد أخرى لا يوجد عليها تواريخ صلاحية، أو جرى وضع لاصقات بتاريخ حديث على لاصقات قديمة.
اقرأ أيضاً
عقوبة التسبب عمداً بتداول مادة غذائية ضارة بالصحة بالسعودية
وقد كانت النيابة قد حذرت في وقت سابق من التسبب عمدًا بتداول مواد غذائية ضارة بالصحة أو مغشوشة أو ممنوعة، سواء أكان خامًا، أم طازجًا، أم مصنعًا، أم شبه مصنع، مشيرة إلى توقيع 5 عقوبات منها السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات .
وأكدت النيابة العامة أنها تحظر التسبب عمدًا بتداول مواد غذائية ضارة بالصحة أو مغشوشة أو ممنوعة، مشيرة إلى أنها جريمة جاءت عقوباتها كالآتي:
اقرأ أيضاً
- السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات .
- منع المخالف من ممارسة أي عمل غذائي .
- نشر الحكم المكتسب للقطعية على نفقة المحكوم عليه .
- غرامة تصل إلى 10 مليون ريال .
- إلغاء الترخيص .
وأوضحت النيابة العامة أن الحماية الجزائية المضفاة تجاه الأمن الغذائي المقدم لضيوف الرحمن والسلامة الصحية، مؤكدة أنها تتولى التحقيق والادعاء حال ارتكاب هذه الأفعال .
وقال الحساب الرسمي للنيابة العامة عبر موقع « تويتر »: «الغذاء كل ما هو معد للاستهلاك الآدمي، سواء أكان خامًا، أم طازجًا، أم مصنعًا، أم شبه مصنع، ويجب أن يتمتع بالمأمونية وخلوه من أي مصدر خطر أو مضر خلال مراحل السلسلة الغذائية إلى أن يصل إلى المستهلك، وأي ممارسات في شأن مأمونيته تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف».