قم بمشاركة المقال
لقت طالبة سعودية حتفها وأصيبت صديقاتها الأخريات اللاتي كن معها بسبب تعرض باصهن الذي كان يقلهن لحادث سير مؤلم في منطقة مركز الحفاير محافظ خميس مشيط في عسير بالسعودية ،
وأفادت مواقع أن الطالبة توفيت مباشرة بينما أصيب 20 من صديقاتها بإصابات متفرقة بعد أن تصادم الحافلة المدرسية مع شاحنة مسببة حالة مأساوية لكل الشارع السعودي.
اقرأ أيضاً
وأفادت مصادر بأن الحادث وقع ظهر الأربعاء بـ"القاعة" التابع لمركز الحفاير بمنطقة عسير، نتج عنها وفاة واحدة وإصابة عدد من الطالبات.
وقد وقف أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، على الحالة الصحية للمصابين، موجهاً بوقوف محافظ خميس مشيط، ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير بالنيابة، ومدير تعليم عسير، ومدير شرطة الخميس، وفريق طبي استشاري على الحالات المحالة إلى عدد من مستشفيات المنطقة ومتابعة وضعهم الصحي.
اقرأ أيضاً
وفي وقت سابق تداولت مواقع تصريحات لعادل العيسى “المتحدث الرسمي باسم اللجنة التنفيذية لشركات التأمين” حذر فيها من أرتفاع أرقام الحوادث بشكل كبير جدا في السنوات الأخيرة مما يؤدي الى خسائر مادية وإجتماعية مهولة ويجب الألتفات سريعا لهذه المشكلة من الجهات المعنية حتى لا تتفاقم اكثر. وأوضح العيسى: أنه وفقا لإحصائيات شركة نجم لخدمات التأمين ، فقد ارتفع عدد الحوادث خلال السنوات الخمس الأخيرة بمعدل 33٪ سنويا، حيث كان عدد الحوادث في عام 2011م عند 306 ألف حادث، وزادت في عام 2015م إلي أكثر من 962 ألف حادث.
اقرأ أيضاً
ومن المتوقع أن ترتفع في العام الجاري إلى أكثر من مليون ومائة ألف حادث، أي أكثر من ثلاثة آلاف حادث يوميا، بمعدل 125 حادث في الساعة مما يعني حادثا في كل 30 ثانية. وللعلم فإن هذه هي الحوادث التي تمت مباشرتها من قبل نجم فقط أي انها لا تشمل الحوادث التي يباشرها المرور مما يعني أن الأرقام الحقيقية هي أعلى من هذا بكثير جدا. ومن المعروف أن منظمة الصحة العالمية صنفت السعودية مؤخرا بالترتيب 23 عالميا والثاني عربيا في عدد وفيات الحوادث المرورية حيث ارتفع المعدل حاليا الى 27 وفاة لكل 100 ألف شخص أي أن عدد الوفيات لمجمل السكان يتجاوز 8000 وفاة سنويا بسبب الحوادث المرورية علما بأن هذا الرقم قد يرتفع كثيرا إذا أخذنا بعين الإعتبار الوفيات التي تحدث لاحقا أي نتيجة للإصابات الجسدية الناتجة عن الحوادث. هذا علاوة على عشرات الآلاف من الإصابات المختلفة والإعاقات الجسدية التي تتسبب بها الحوادث المرورية وهي تكلف الدولة مليارات الريالات للأعتناء بالمصابين ومعالجتهم. وأردف العيسى، أن أرتفاع عدد الحوادث تزامن مع أرتفاع تكلفة الحوادث والمبالغة في تقدير قيمة الحوادث خاصة في السنوات الاخيرة بسبب تطور التقنية في السيارات وأرتفاع أسعار قطع الغيار بصورة كبيرة .