قم بمشاركة المقال
توسعت بشكل كبير خلال الأواني الأخيرة ظاهرة اللجوء للمحاكم من قبل السيدات في المملكة العربية السعودية لطلب الخلع وأمتلئت محاكم الأسرة بصورة صادمة لمختلف الأسباب المنطقية وغير المنطقية والتي في العادة تكون غريبة.
ويعد الطلاق حالة خطيرة تواجه المجتمع السعودي ، في حين يوصف من قبل مختصين ووسائل الإعلام المحلية بـ"الظاهرة" التي تهدد الأسرة بالتفكك، مع انتشارها بشكل لافت في السعودية دون أي حلول.
اقرأ أيضاً
في هذه المادة الخبرية تتناول منصة "بلكونة" واقعة صادمة رصدها فريق التحرير في المنصة رواها مقدم برنامج "الراصد" السعودي السيد عبد الله الغنمي.
وفي تفاصيل الواقعة الغريبة والتي شهدتها محكمة من محاكم الأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية، والتي تتلخص طلب فتاة خلع زوجها من المحكمة لسبب غريب.
اقرأ أيضاً
ويقول راوي الواقعة عبدالله الغنمي أن فتاة سعودية أقدمت على حيث رفع دعوى قضائية في المحكمة تطلب فيها الطلاق، حيث أن وصلا الطرفين أمام المحكمة، قالت الزوجة إنها رفعت الدعوى للرجوع إلى زوجها بعدما جلست سنة كاملة في بيت أهلها.
وكشفت الزوجة أن سبب المشاكل بينها وبين زوجها، يرجع لسبب تواجده بكثرة خارج المنزل مع أصدقائه، ولذلك ذهبت إلى بيت أهلها واستمرت هناك عام كامل، إلا أن زوجها نفي ما ادعته زوجته في روايتها، وقال: "كثرة الطلبات فاقت ميزانيتي، وهذا الأمر يدفعني للخروج من المنزل، لأنها لحوحة في الحصول على ما تريد، دون تقدير وضعي المادي".
اقرأ أيضاً
واختتم عبدالله الغنمي بقوله: "لم تكن الزوجة تريد الطلاق وكذلك الزوج، لا تتركوا الشيطان يدخل بينكم بسبب أمور بسيطة، ولا يغرنكم ما تشاهدونه في الجوال من حياة وردية، ترى واقعهم مثلكم تمامًا وقد يكون أصعب، بس طبيعي ما راح يتكلمون فيها".
إحصائيات الطلاق في السعودية
كشفت تقارير إحصائية، عن زيادة كبيرة وغير مسبوقة في معدلات الطلاق خلال عام 2022 في المملكة العربية السعودية، حيث وصلت لـ 168 حالة يوميا، بواقع 7 حالات طلاق في كل ساعة، بمعدل يفوق الحالة الواحدة كل 10 دقائق وفقاً لـ RT.
وبحسب صحيفة "اليوم" ونقلاً عن بيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء، فإنه "جرى تحرير 57 ألفا و 595 صك طلاق، خلال الأشهر الأخيرة من عام 2020، بارتفاع 12.7%، عن 2019.
أسباب كثرة الطلاق في السعودية
و وفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية فإن من أبرز أسباب، كثرة الطلاق في السعودية غياب الثقافة الزوجية بمختلف مستوياتها؛ الاجتماعية والحقوقية والاقتصادية، بين الزوجين الحديثين، إضافة إلى حالة الاختلاف والتباين في المستوى الثقافي والفكري والتعليمي، وكذلك الخيانة الزوجية