قم بمشاركة المقال
حدثت في المملكة العربية السعودية العديد من الظواهر الطبيعية الغير مسبوقة خلال القترة الماضية مثل نزول الأمطار من السماء بغزاره في غير وقتها وبعد نزول الأمطار من السماء شهدت مناظق في السعودية انباتت الزرع وإحياء الأرض الموات حيث ان هذه الموجة من الأمطار الشديدة حولت جبال مكة وأرضها إلى الاخضرار لاول مرة وبعد ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور التي اثارت ضجة حيث علق الاغلب بأن القيامة اقتربت، وأنها من علامات الساعة الصغرى وقد جمعنا لكم في منصة بلكونة كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الامر.
اقرأ أيضاً
وقد قال الباحث الفلكي السعودي الدكتور خالد الزعاق في تصريحات لـاحد المواقع :" إن موجة الأمطار التي تشهدها السعودية خلال هذه الأيام تعتبر من الحوادث النادرة، كما أنها ليست بالمستحيلة، حيث إنها تأتي على فترات متباعدة منذ أزمنة قديمة يشهدها التاريخ في المنطقة".
وأضاف: "خلال الفترة الماضية باتت هذه التقلبات الجوية تأتي على فترات متقاربة خاصة على المناطق الوسطى من السعودية، في حادثة نادرة، أما على الشق الآخر فهي تعتبر أمراً طبيعياً كما هو متوقع على المناطق الجنوبية خاصة من نواحي منطقة جازان، مروراً على منطقة عسير إضافة إلى منطقة الباحة، وهي تسمى أمطار الخريف، لأنها تتزامن مع فترة خراف الثمار لديهم بتلك المناطق، وأما في المنطقة الوسطى فهي تسمى بأمطار الهريف".
اقرأ أيضاً
ما هي علامات الساعة الصغرى وما هي علامات الساعة الكبرى
اخضرار جبال مكة علامات الساعة الصغرى من علامات الساعة الصغرى التي ظهرت والتي قال بها العلماء منها بعثة النبي عليه الصلاة والسلام ، وانشقاق القمر في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، كذلك منه على علامات الصغرى كثرة موت العلماء كما صرح بذلك الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر وأيضا الهرج أي القتل، وسفور المرأة وغيرها، كذلك لم يتبقى من علامات الساعة إلا العلامات الكبرى.
علامات الساعة الكبرى
خروج الشمس من مغربها ونزول المسيخ المسيح الدجال.
اقرأ أيضاً
أن تلد الأمة ربتها آي تشتم أمها وغيرها من العلامات التي لم تظهر بعد.
قال البعض أن منها عودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا.
كثرة الزلازل.
الريح التي تحصد أرواح المؤمنين في الحديث الذي تكلم عن الدجال: يقول عليه الصلاة والسلام-: (إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعليهم تَقُومُ السَّاعَةُ)
وقوله صلى الله عليه وسلم : (يأتي على الناس سنوات جدعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيهم الرويبضة، قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما الرويبضة ؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).