قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"أمه ليست أمه" مفاجأة صادمة لشاب سعودي يرويها الإعلامي عبدالله المخيلد.. التفاصيل ستصيبك بالذهول

"أمه ليست أمه" مفاجأة صادمة لشاب سعودي يرويها الإعلامي عبدالله المخيلد.. التفاصيل ستصيبك بالذهول
نشر: verified icon ريم انور 18 يناير 2023 الساعة 08:40 مساءاً

قصة شبيب لها الرأس نشرها الإعلامي السعودي عبدالله المخيلد عبر قناته في اليوتيوب وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع حيث طلب شاب من الإعلامي عبدالله المخيلد الحديث عن قصته وهي قصة حزينة.

حيث قال تفاجئ هذا الشاب في يوم من الأيام وهو يقلب شهائدة الخاصة بالمدرسة بأن اسم أمة المكتوب في شهادة ميلاد مختلفة عن المرأة التي ربته واكتشف هذا الشاب هذه القصة عندما كان عمره 15 سنة.

 وبعد قراءة الوثيقة ذهب إلى والده للاستفسار عن الأمر لكنه تفاجأ من ردة الفعل القاسية التي وجهها له حيث كانت صدمة أخرى بالنسبة لهذا الشاب.

وأشار إلى أنّ الشكوك بدأت تتوالى إلى عقل ذلك الشخص خصوصا بعد أن عرف أنّ أخوه الصغير يصغره ب6 أشهر فقط. 

استغرق وقت طويل من البحث والتقصي اكتشف هذا الشاب أنّ والدته هجرت والده بعد ولادته بشهرين فقط وأنّ المرأة التي ربته ليست سوى خالته. 

وكانت الأم الحقيقية لهذا الشاب لا تريد رؤيته أو مقابلته رغم بذله لجهد كبير للوصول إليها والتعرف عليها مما سبب كسرة كبيرة لهذا الشاب حسب قول المخيلد.

واكتشف الشاب مؤخراً بعد جهد وعناء أن علاقة الاسرتين عائلة الاب والام هم من تسببوا بالطلاق حيث أن علاقتهم لم تكون على مايرام وان الام اضطرت لترك ابنها رضيعاً ابن شهرين مع والدة.

يشكل شخصية الطفل الذي يتركه الأم أو الآب أثرًا كبيرًا في العديد من الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية. الأسباب الرئيسية التي تدفع الأمهات لإطلاق أطفالهن هي:

- المشاكل الأسرية التي يعاني منها في الأسرة، مثل العنف الأسري، التحيز، الإجبار، الإهمال.

- يجب على الحكومة والمجتمع العام العمل سوية لحل هذه المشكلة، وتوفير الدعم اللازم للأسر التي تعاني من المشاكل الأسرية، وتوفير الخدمات اللازمة للأطفال الذين يتركون، وتعزيز العلاقات الأسرية الصحيحة من أجل للأطفال.

-  وقد يدفع الفقر الأمهات للإطلاق وترك الطفل لعدم الوصول إلى الخدمات الصحية اللازمة، وعدم القدرة على الحد من الضغط النفسي.

نسبة الطلاق في المملكة العربية السعودية:

الطلاق في السعودية أصبح ظاهرة منتشرة فقد كشفت وزارة العدل السعودية بأن حصيلة حالات الطلاق الواردة إلى محاكم السعودية خلال عام 2010 بلغت 9233 حالة، مقابل 707 حالات زواج في الفترة نفسها، بمعدل 25 حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة يومياً، وهو العدد الذي رأى فيه بعض المتخصصين تصدر المملكة كافة الدول الخليجية والعربية في ارتفاع حالات الطلاق.

و وفق تحليل بعض أنواع الزواج مثل المسيار هو الذي أدى إلى ارتفاع معدلات الطلاق، وهو الزواج الذي اعتبرت أنه «غير قائم على أركان حقيقية»، داعية الجهات الشرعية والرسمية إلى إيقاف هذا النوع من الزواج لأنه يزيد من نسب الطلاق ويفقد الحياة الزوجية استقرارها، لأن مصيرها حتما هو الانفصال.

شكك رئيس وحدة الدراسات والتطوير بجمعية المودة للإصلاح الاجتماعي علي آل درعان في نسبة وزارة العدل الرسمية، وقال لموقع الجزيرة نت «الرقم المطروح مبالغ فيه، وربما يكون قد أدخلت فيه زيجات أخرى كالمسيار والمسفار وغيرها من الزيجات التي رفعت المعدل لمستوى هذا الرقم».

بيّنت الدراسات أن حالات الطلاق في المجتمع السعودي تقل تدريجياً بعد بلوغ الزوجين سن الأربعين؛ لأن طرفي الزواج بعد هذا السن يصبحون أكثر حرصاً على استمرارية الزواج خاصةً في حال وجود الأطفال، فيما أرجع البعض الآخر السبب إلى انخفاض فرص الزواج مرة ثانية بالنسبة للمرأة.وتشير البيانات إلى أن 8.46 % من المطلقين و 5.46 من المطلقات تنحصر أعمارهن بين سن 25 و 39 سنة، فيما تتناقص النسبة تدريجياً كلما ارتفع العمر إلى أن يصل لأدنى نسبة وتبلغ 1.6 % للمطلقين، و 1.2 % للمطلقات لفئة العمرية 70 - 74 سنة.

 

ريم انور

ريم انور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد