قم بمشاركة المقال
انتشر في الاونة الاخيرة بين الناس وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو للإعلامي السعودي عبد الله المخيلد نشره على قناته في اليوتيوب يحكي قصة هذا الشاب المسكين بحذافيرها.
وتحدث المخيلد عن التفاصيل المشوقة ل قصة حزينة لشاب سعودي وذلك بعد أن طلب منه ذلك الشاب الحديث عن قصته عبر الإعلام للعظة والعبرة واعترف له ما حدث معه من وقائع صادمة.
اقرأ أيضاً
وقال المخيلد أنّ قصة هذا الشاب بدأت عندما كان يبلغ من العمر 15 سنة حيث تفاجأ في يوم من الأيام وهو يقلب أوراق وشهائده في المدرسة بأن اسم أمه المكتوب في شهادة ميلاده مختلفة عن المرأة التي ربته وتخلت عنه بكل سهولة.
وأضاف المخيلد أنّ الشاب بعد قراءة الوثيقة ذهب إلى والده لاستفساره عن الأمر لكنه تفاجأ من ردة الفعل القاسية التي وجهها له ورد فعله كانت موجعة للغاية.
اقرأ أيضاً
وأشار إلى أنّ الشكوك بدأت تتوالى إلى عقل ذلك الشخص خصوصا بعد أن عرف أنّ أخوه الصغير يصغره ب6 أشهر فقط. وبعد وقت طويل من البحث والتقصي حصل الواقعة اكتشف هذا الشاب أنّ والدته هجرة والده بعد ولادته بشهرين فقط وأنّ المرأة التي ربته ليست سوى خالته كيف استطاعت ام مثل هذه ان تترك طفلها البريئ مع شخص غريب وعدم الاعتراف له.
وأورد المخيلد أنّ الشاب بذل جهودا كبيرة للوصول إلى والداته وفعل كل ما بوسعة لايجادها والوصول لها والتعرف عليها لكنه فشل وذلك بسبب عدم رغبة الأم في مقابلة ابنها أو رؤيته بتاتاً.
اقرأ أيضاً
وأكد المخيلد أنّه بعد بحث طويل عن السبب تبين أنّ العلاقة بين عائلة والدته وعائلة والده ليست على ما يرام وأنّ سبب طلاقهما وعدم رغبة الأم برؤية ابنها يعود إلى هذا السبب وهذا ما يحدث في اغلب العائلات السعودية وذلك بسبب اختلاف ثقافة او مستوى العائلتين ويؤدي ذلك للطلاق وانفصال الابوين ويتضرر الاكفال فيما بعد من الاهمال او حتى نضرة المجتمع بعض العائلات تقوم بأخفاء سبب الطلاق او حتى هوية الوالو او الوالدة للأبناء لكي لا يتضرر الاطفال ولكن مع مرور الزمن يتضح الامر وينعكس بأمور سلبية على الشخص بعد معرفتة بالحقيقة.
يسعدنا ان نكون قد قدمنا لكم اليوم في هذا المقال عبر منصة "بلكونة" مجموعة كافية من الأخبار ونتمنى أن قد وافيناكم بعدد من المعلومات المطلوبة لكل من يرغب بالاستفادة من أخبارنا الحصرية والمميزة.