قم بمشاركة المقال
وجه مؤسس مختص في موقع للتوفيق بين الزوجين السعودية مطالبة السلطات بإصدار قانون يعاقب الرجل الذي يستطيع أن يعدد الزوجات وعنده قدرة مالية وجسدية لكنه لا يعدد ويوجه هذه الكلمات الذي اعتبرت صادمة للبعض غريبة للبعض الآخر.
واستمر القعيط السعودي الجنسية في حوار له مع قناة روتانا الخليجية: إن المصلحة العامة يجب أن تصدر حكم توجب على الرجل أن يعدد طالما له القدرة الجسدية والمالية. حيث قال إنه لأجل مصلحة المجتمع يجب أن يصدر قانون يعاقب الرجل الذي يستطيع ان يعدد لكنه لا يعود لعدة اسباب الرجل الغير معدد هو طاقة مهدرة.
اقرأ أيضاً
وقال "يوسف القعيط"، أنه لو فرضنا أن 25% من الرجال لديهم أسباب تمنعهم من التعدد ، فماذا عن 75% المتبقيين المقتدرين ، معتبرا أن الرجل الغير معدد هو طاقة مهدرة . وأضاف أن:" الصفات التي قد تمنع الرجل من التعدد هي عدم القدرة المادية والجسدية ، ضعف الشخصية ". وتابع :" الرجل المقتدر والغير معدد قصر كل إمكانياته على الحرمة والبيت بينما هو عنده قدرة لفتح أربع بيوت ، وطبعا هذا الكلام ما يعجب النسوان ، ويكرهوني ومع ذلك لدي أربع نساء ".
اقرأ أيضاً
لو أتيح التعدد للمرأة لو تزوجت 10 رجال هاجم "يوسف القعيط"، النساء خلال لقائه في برنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية"، وقال: "النساء ضد التعدد لأنه ليس في صالحهم لكن قسماً بالله لو متاح لهم لعددوا علينا 10 مو 4 لكن الحمد الله إنه جعل الرجال هم اللي يعددون ولذلك ناخذها بيمينا ما ننتظر إذن من أحد أو امرأة تقول عددوا أو لا ".
حُكم التعدد في الإسلام :
قال الله تعالى في كتابه العزيز : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ) النساء/3 .
اقرأ أيضاً
فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه والشروط .
العدل
لقوله تعالى : ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعت، وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) النساء/129
القدرة على الإنفاق على الزوجات :
والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286.
الحكمة من إباحة التعدد :
التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .
يسعدنا ان نكون قد قدمنا لكم اليوم في هذا المقال عبر منصة "بلكونة" مجموعة كافية من الأخبار ونتمنى أن قد وافيناكم بعدد من المعلومات المطلوبة لكل من يرغب بالاستفادة من أخبارنا الحصرية والمميزة.