سفينه الصحراء بمناظر خلابه أذهلت عشاقها حيث نجح المصور عبدالعزيز الشمري في التقاط مجموعه من الصور التي أخذت عقول الناس في الوطن العربي يذكر أن الشمري مصور منذ أكثر من عشرة أعوام.

 هذا الصور أخذت عقول الناس وتداولها كثير من رواد السوشيال ميديا وعي صور ابداعيه لم يتخيلها أحد من قبل ولذلك عندما يصادف المَشاهد صوراً بهذا الجمال يتخيل أنّه يعيش واقع هذا الصور الجمالية.

جعلت الإبل تبدو وكأنها في عالم بنفسجي وذلك حين التقط لها الصور بين انتشار زهور الخزامى والإخوان وتم التقاط هذه الصور في شمال المملكة العربية السعودية.

و وثّق المصور عبدالعزيز هذه المشاهد على مرّ أعوام، حين قال: "تم تداولها بشكلٍ كبير على مواقع التّواصل الاجتماعي خلال الأعوام الخمسة الماضية داخل المملكة، وخارجها، وبعض المواقع الأجنبيّة لغرابة المشهد، حيث أن الإبل في السّابق ارتبطت بصور الصّحراء القاحلة.

وغيرت هذه الصور الصوره النمطية بصور الخزامى لتغيّر الصورة النمطيّة والمتكرّرة" وسبق أن شارك المصور الحائز على جوائز في العديد من المعارض الفوتوغرافية في السعوديّة.

وبحسب الموقع الرسمي الحكومي لنادي الإبل السعودي قال بفضل ارتباط الإبل الوثيق بالإنسان في شبه الجزيرة العربيّة، تعد هذه الكائنات جزءًا أساسيًا من التراث والتّاريخ السعودي و ساهمت بتوفير سبل معيشته، ومساندته في التكيّف مع ظروف البيئة الصعبة، بحسب الموقع الرسمي الحكومي لنادي الإبل السعودي.

ويبرز جمال الطبيعه من خلا الصور التي التقطها الشمري فهو يركز على إبراز جمال الطبيعة، والمناطق الجديدة التي تُجسّد تفرّد المملكة بتضاريسها النّادرة، ومواسم ها المختلفة.

وتقام في المملكة فعاليات تراثية تبرز اهميه الإبل مثل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والذي انطلق في مطلع ديسمبر/كانون الأول من عام 2022.

وشكّل المهرجان في نسخته السابعة وجهة سياحيّة للكثير من الزوّار الأجانب، والمقيمين وفقًا لما ذكره الموقع الرّسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس"

وشكّلت الأسواق التراثيّة ومنطقة مستلزمات الإبل مقصدًا للكثير من الزوّار الذين تعرّفوا على مقتنيات الإبل، ومستلزماتها.

تاريخ استخدام الإبل في السعودية

تقول ستراشان: "إن الإبل من الحيوانات التي يمكنها تحمّل أوزان ثقيلة؛ حيث أن جسمها قادر على تحمّل الأثقال" مشيرة إلى أن هذا سبب تسميتها "بسفينة الصحراء ". وقد نقلت قوافل الجِمال كميات هائلة من البضائع والمسافرين عبر الطرق القديمة التي جاءت عبر جنوب غرب السعودية متجهة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. وحتى يومنا هذا، لا تزال الإبل جزءً لا يتجزأ من حياة الأُسر العربية، التي تستخدم الحيوانات لنقل أطفالهم ومنازلهم خلال هجرتهم السنوية.

ريم انور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال