بسبب ما فعلوه معها اصدقائه.. فتاة سعودية رفعت قضية لطلب الطلاق من زوجها.. بعد وصول الطرفين أمام المحكمة كانت المفاجأة الصاعقة !!

تحدث مقدم برنامج الراصد السعودي عبد الله الغنمي، تفاصيل واقعة غريبة شهدتها محكمة من محاكم الأحوال الشخصية، حيث رفعت زوجة دعوى تطلب فيها الطلاق.

وقال الغنمي في حديثة بأن الزوجة رفعت قضية تطلب فيها الطلاق، وبعد وصول الطرفين أمام المحكمة، قالت الزوجة إنها رفعت الدعوى للرجوع إلى زوجها بعدما جلست سنة كاملة في بيت أهلها.

وادعت الزوجة أن سبب المشاكل بينها وبين زوجها، كان بسبب تواجده بكثرة خارج المنزل مع أصدقائه، ولذلك ذهبت إلى بيت أهلها واستمرت هناك عام كامل.

ونفى الزوج رواية زوجته، قائلًا: كثرة الطلبات فاقت ميزانيتي، وهذا الأمر يدفعني للخروج من المنزل، لأنها لحوحة في الحصول على ما تريد، دون تقدير وضعي المادي.

وفي النهاية، قال الغنمي: "لم تكن الزوجة تريد الطلاق وكذلك الزوج، لا تتركوا الشيطان يدخل بينكم بسبب أمور بسيطة، ولا يغرنكم ما تشاهدونه في الجوال من حياة وردية، ترى واقعهم مثلكم تمامًا وقد يكون أصعب، بس طبيعي ما راح يتكلمون فيها".

اخر احصائيات الطلاق في المملكة العربية السعودية :

كشفت صحيفة سعودية أن بيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء أظهرت أن نسب الطلاق في المملكة زادت نحو 6 أضعاف خلال السنوات العشر الماضية.

ووضحت ان عدد الطلاق وصل عدد لرقم كبير  في العام 2020 إلى أكثر من 57 ألف حالة، بمعدل يصل إلى 168 حالة طلاق في اليوم الواحد، و7 حالات طلاق في الساعة الواحدة.

وبحسب  ما قالته الصحيفة فإن من بين الأسباب التي زادت من نسب الطلاق تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع السعودي.

وقد ذكر  تقرير احصائي اخر بان  هناك 7 حالات طلاق تقع في المملكة في كل ساعة بمعدل 162 حالة طلاق يومياً إلا أن نسبة الطلاق في المملكة منخفضة نوعاً ما مقارنة بالدول العربية الأخرى، والتي تأتي الكويت على رأس القائمة بمعدل طلاق 2.4 حالات لكل 100 من السكان، ثم مصر والأردن بمعدل 2.1، والمملكة تأتي بنسبة 1.5 لكل 100 من السكان.

تعليقات المجتمع السعودية على كثرة حالات الطلاق:

 حذر مغردون من أن المشاهير الذين يقوم محتواهم على تصوير حياتهم اليومية، تسببوا بفجوة داخل الكثير من الأسر، نظرا للفوارق الكبيرة في طريقة المعيشة.

وأوضح مغردون أن تردي الأوضاع الاقتصادية مؤخرا ساهم في ارتفاع نسب الطلاق.

فيما قال آخرون إن زيادة عدد الأسر في السعودية لا يجعل أرقام حالات الطلاق مقلقة بشكل كبير، لا سيما أنها لا تتجاوز 1 بالمئة من إجمالي الأسر المستقرة في المملكة.

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال