تصرف يصدم السعوديين.. مسن سعودي يتصرف بهذا التصرف مع مقيم باكستاني والناس مصدومه

بعدما رآه نائمًا ويشعر بالبرد في ‎المسجد النبوي،شيخ سعودي يقوم بتغطية زائر باكستاني بردائه، وأثار مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، ردود فعل واسعة، باعتباره يعكس إنسانية وتراحمًا في رحاب نبي الرحمة والتراحم صلى الله عليه وسلم.

وكان من ضمن ردود الفعل:

قال أحد المغردين، إن الرجل يدعى الشيخ جبير بن حمود الوصيف المخلّف، وهو من أهل ‎المدينة المنورة، وقد وجد الرجل الباكستاني يشعر بالبرد فغطاه بردائه.

وأوضح مغرد آخر، أن الرجل منذ 40 سنة وهو في هذا المكان يصلي جميع الفروض في الحرم، وأن ما فعله ليس بغريب على رجل متعلق قلبه بالحرم.

وعلقت مغردة قائلة: “رقة القلب ولينه فضل من الله ورزق يختص به الله تعالى من يشاء، وقد قال ﷺ يدخل الجنةَ أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير…”.

بينما اعتبر أحد المغردين أن “هذا العمل بالنسبة لهذا الرجل هو عمل عادي وليس فيه منّة، لكن البعض مِن الجيل الحالي قد يرى ذلك شيئًا كبيرًا. لكنه عملٌ كبيرٌ عند الله”.

بينما انهالت الدعوات للشيخ على مشاعره الإنسانية التي تمثل نموذجًا يُقتدى به.

تعتبر الجالية الباكستانية من أكبر الجاليات المتواجدة في المملكة العربية السعودية ومعروف منذ القدم هناك ما يزيد على مليونَي باكستاني يعملون في المملكة العربية السعودية ويساهمون في رفع اقتصاد المملكة 

الباكستانيون في المملكة العربية السعودية:

هم المواطنون الباكستانيون الذين يعيشون في المملكة العربية السعودية على الرغم من أنهم ولدوا خارج المملكة العربية السعودية، أو هم من مواليد المملكة العربية السعودية، ولكن لديهم جذور باكستانية. من الجذور الباكستانية، قد يعني هذا أن الجذور ترتبط بباكستان، أو الشتات الباكستاني. ويقدر عددهم حسب تعداد بحوالي 2 مليون نسمة 

باكستان

دولة الإسلامية وحسب إحصاء سنة 2011 بلغ عدد الباكستانيين في باكستان 187 مليون نسمة وتعتبر باكستان سادس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ويشكلون 2.7% من سكان العالم والباكستانيون هم من أصول مختلفة ويتكلمون لغات مختلفة أبرزها اللغة الأردية لغة بنجابية، ويعتنق أغلبهم إسلام أهل السنة والجماعة مع وجود أقليات شيعية.

اسم باكستان اقتبس من لفظتين فارسيتين فكلمة پاک تعني الطاهر وستان وتعني بلد بالتالي يكون معناها الحرفي بلد الطهارة باللغة الأردية والفارسية.

صيغ اسم البلد في عام 1933 وكان تشودري رحمت علي -أحد أعضاء حركة باكستان- هو من اقترحه حيث إنه اقترح هذا الاسم ولكل حرف مغزى فحرف الباء يرمز إلى إقليم البنجاب وحرف الألف يأتي من الأفغانية والتي هي اسم قديم لإقليم الحدود وحرف الكاف منها يأتي إقليم كشمير وحرف السين يرمز إلى إقليم السند وتان من إقليم بلوشستان

ريم انور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال