قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

قصة حزينة ومؤلمة لمجموعة بنات سعوديات أتاهن الموت وهن يفعلن هذا الأمر الذي أحزن الجميع

قصة حزينة ومؤلمة لمجموعة بنات سعوديات أتاهن الموت وهن يفعلن هذا الأمر الذي أحزن الجميع
نشر: verified icon يامن 15 يناير 2023 الساعة 09:40 صباحاً

تكثر القصص الحزينة التي تنتشر بكثرة بين الناس وتكون واقعية ومؤلمة ، وغالبا يتداولها الناس إما لأخذ العبرة أو لقوة الصدمة التي حدثت لهم من هول القصة التي سمعونها، وتكثر أيضا القصص التي يؤلفها الناس بهذا الصدد بغرض إما نشر شيء يتوافق مع رغباتهم أو لأذية أناس آخرين في بعض الأحيان، وعلى كلٍ نحرص عند قراءة هذه القصص أن نأخذ منها العبرة والعظة وأن نحذر مما قد يرد فيها.

قصتنا لهذا اليوم سردها أحد الشباب وتناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي عنه وكانت مؤلمة بما يكفي لتنتشر بسرعة النار في مواقع التواصل.

يحكي هذا الشاب وسنسميه هنا ب أحمد أنه اعتاد أن يقضي يومه بنظام روتيني وكانت لياليه غالبا يمر صديقه لأخذه بالسيارة ويذهبون للتسكع قليلاً ثم يذهبون لأحد المطاعم لتناول العشاء ومن ثم يخرجون قليلاً لأي من الملاهي وبعدها يذهبون لأماكن الإنترنت ليشتروا أفلام وبعدها يعودون للمنزل ويقضون الليل كله لمشاهدة الأفلام حتى طلوع الفجر ثم ينامون ، وهكذا ينقضي اليوم تلو الآخر ، لكن وفي يوم من الأيام مر صديقه له وفي باله مخطط آخر.

قرر صديقه أن يذهبوا لأحد الأحياء المعروف فيها تواجد الهيئة بكثرة لما فيها من مخالفات وتعديات كثيرة من قبل الشباب، ولم يكن قلب أحمد مطمئناً لذلك كما كان يقول ، وقد ترجى صديقه ألا يذهب لهذا المكان وأن يجعله كأيامهم الاعتيادية لأنه ليس مطمئنا للأمر لكن صديقه أبى إلا ان يفعل ذلك.

وعندما وصلوا وكما اعتاد أحمد أن تتحقق مخاوفه رأوا سيارة الهيئة واقفة هناك فحاولوا مخالفة الشارع الذي كانوا فيه ومن شارع لشارع ولا يجدون أمامهم إلا سيارات الهيئة، لقرر بعد ذلك صديقه دخول شارع فرعي وهناك انصدموا بوجود زحمة كبيرة على الشارع ووجود سيارتين من سيارات الهيئة تتشاجر مع سيارة فيها أربع بنات وكل منهم يتوعد الآخر وكانت إحدى الفتيات أكثر غضباً من البقية وتتوعد رجل الهيئة وتتحداه بتتبعها لكن لم يمد يده عليها لأنها فتاة كما قال وقال لها أنه لن يتوقف عن ملاحقتهن حتى يتأدبن لكنهم تحدينه وصعدن سيارتهن وتحركن بسرعة جنونية.

لتقوم بعد ذلك سيارتا الهيئة بملاحقتهن لكن أيضا العديد من سيارات الشباب يريدون معرفة ما سيحدث مع الفتيات فقاموا باللحاق بهن، لكن المخيف أنهم كانوا يسيرون بسرعة جنونية إذا تحاول سيارة الفتيات إضاعة سيارة الهيئة لكنهم يلحقون بهن دون توقف وقد كان أحمد خائفا جدا ويطلب من صاحبه التوقف ونسيان الأمر لكن صديقه لا يستمع له أبداً ويسرع بعدهم بسرعة جنونية هو الآخر.

الكارثة حدثت عندما وصلت سيارة الفتيات إلى دوار خطير وهن في سرعة عالية ولم يستطعن أخذ الملف بطريقة آمنة وتقلبت سيارتهم بشدة لدرجة أن إحداهن خرجت من النافذة ووقعت على الأرض بقوة.

واصطدمت سيارة الهيئة بحاجز لكنهم لم يصابوا بأذى، واستطاع أحمد وصديقه التوقف دون أذى، وتسبب الحادث بصدمة نفسية كبيرة للجميع ، إذ كان الأغلب مصدومين ويبكون من هول الموقف ، وفزع الشباب لتغطية البنات وكان هنالك طبيب قريب من المكان وعندما عاين الفتيات أعلن أنهن جميعاً توفين.

وخلال لحظات أتى أحد الناس وهو يبكي وينظر لرقم السيارة واقترب للتعرف على الفتيات وتعرف عليهن وأنهن جميعا من أسرة واحدة

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد