قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مشهورة سعودية تخطى المألوف وتضع شرط واحد فقط لزواجها.. مهري الوحيد أن يتعهد زوجي بان يفعل هذا الأمر كل يوم !

مشهورة سعودية تخطى المألوف وتضع شرط واحد فقط لزواجها.. مهري الوحيد أن يتعهد زوجي بان يفعل هذا الأمر كل يوم !
نشر: verified icon سما أحمد 15 يناير 2023 الساعة 05:00 صباحاً

صدمت الكاتبة السعودية أمل الحربي الجميع بطريقة اجابتها عن سؤال حول المهر الذي ستطلبه إذا عُرض عليها الزواج مشيرة إلى أن المهر سيكون شرطا من أجل الموافقة على الزواج. وأوضحت خلال مقابلتها مع برنامج “مراحل” المذاع على قناة SBC أن المهر الذي ستطلبه هو أن:” الزوج ينام في غرفة وهي في غرفة أخرى.”

وتابعت: “ما أقدر أصحى وأحد جنبي.. عندي أزمة وجودية إذا صحيت من النوم”. وأضافت موجهة حديثها لمقدم البرنامج علي العلياني: “أبصم لك اللي اخترع الزي السعودي من أجل أن يجعل الحوار قائم بين المرأة والرجل”.

ما هي الأزمة الوجودية التي تحدثت عنها  الكتاتبة السعودية؟

الأزمة الوجودية ليست مرضًا ولا اضطرابًا نفسيًا وهو ما يشعر به المرء في مثل هذه الحالات بعيد كل البعد عن أي أمراض نفسية أو عقلية.

يمكن تعريف الأزمة الوجودية على أنها حالة عاطفية مرتبطة بالأحاسيس السلبية التي تنشأ من صعوبة إيجاد هدف محدد يشغلنا في الحياة. هذا الشعور بعدم وجود مكان لنا في العالم يولد اليأس والإحباط والحزن.

وتشكل كل هذه المشاعر السلبية حلقة مفرغة، يشعر فيها الشخص بأنه لا معنى لوجوده في الحياة. تختلف طبيعة الأزمة وحدّتها من شخص إلى آخر، ويمكن أن تشمل العلاقات في العمل أو العلاقات الشخصية والخطط المستقبلية وكل نواحي تفاصيل الحياة تقريبا.

ورغم أن الأزمة الوجودية ليست مرضًا، إلا أنه من الضروري عدم الاستهانة بها، حيث يمكن أن تمهد الطريق لمشاكل صحية. لذلك، من المهم أن نتعلم كيف نتصرف عندما نمر بهذه المرحلة في حياتنا.

ما درجة خطورة هذه الأزمة؟

تؤكد المجلة أن خطورة الأزمة الوجودية ترتبط بطريقة تصرفك تجاه هذا الشعور. فهذه الأزمة حالة ذهنية فريدة من نوعها لا تشبه أي شعور آخر وليس هناك وصفة جاهزة لعلاجها. 

كل شخص يعرف درجة تأثيرها على حياته وما الذي يمكن أن يفعله للتغلب عليها، ويمكن لها أن تؤذيك فقط إذا سمحت لعقلك بأن يستسلم للمشاعر السلبية.

ولكن ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن نتعامل مع الأزمة الوجودية بحكمة ولا نترك المجال لمشاعرنا السلبية أن تسيطر على أذهاننا وتدمر حياتنا. وإذا لم يتوقف الاتجاه السلبي في طريقة التفكير، فمن الممكن أن تتحوّل الشكوك العابرة والمخاوف البسيطة حول معنى الحياة، إلى نوبات قلق واكتئاب، وحتى إلى إدمان المخدرات. 

لذلك، من المهم أن نكتشف هذا الشعور بسرعة ونتخذ خطوات تساعدنا على استعادة التوازن النفسي وفهم الذات والتأقلم مع الحياة بكل تناقضاتها وأزماتها.

سما أحمد

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد