أكدت مصادر محلية بنجاح قوات الأمن السعودية بضبط مجموعة  غزلان ووعول، مهربة من الأراضي اليمنية وذلك في منطقة جازان جنوب المملكة السعودية.

وفي بيان  لشرطة منطقة جازان رصده فريق التحرير في منصة"بلكونة" أوضح فيه أن مركز الضبط الأمني بمحافظة الدائر، نجح في إلقاء القبض على مقيم يمني في العقد الثلاثين من العمر وبحوزته وعول وغزلان مهربة من خارج المملكة. 

وقالت الشرطة السعودية  إنه وبعد القبض على المقيم اليمني جرت عملية استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقه، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص على الفور.

وتعد ظاهرة تهريب الحيوانات البرية من الجمهورية اليمنية من الظواهر المنتشرة بكثرة لا سيما خلال السنوات الأخيرة.

وكانت قد أعلنت السلطات اليمنية في مرحلة سابقة أنها أفشلت العديد من عمليات تهريب الحيوانات البرية النادرة و تمكن المهربون أكثر من مرة من نجاح عملياتهم. 

 الحياة البرية  في اليمن

وتعد الحياة البرية في الجمهورية اليمنية  كبيرة ومتنوعة. وتعتبر اليمن بلد كبير في النصف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية مع العديد من المناطق الجغرافية.

 وتتميز اليمن بتنوع مذهل للنباتات والحيوانات التي تتكيف مع موائلها الخاصة. بالإضافة إلى الجبال الشاهقة والصحاري، للبلاد سهل ساحلي طويل. للبلد روابط مع كل من أوروبا وآسيا وأفريقيا. تتمتع النباتات والحيوانات بتأثيرات من جميع هذه المناطق، كما تشكل البلاد أيضًا نقطة انطلاق للطيور المهاجرة.

كما تتميز اليمن بنظام بيئي غني ومتنوع لمواطن البيئة الحيوانية والنباتية المتعددة التى تمتد من مناطق الشجيرات الساحلية والكثبان الرملية الممتدة على طول السهول الساحلية، إلى الصحارى الشرقية والمناطق الجبلية المتناثرة التي يصل ارتفاعها إلى 3760 متراً في قمة جبل النبي شعيب، وهي أعلى قمة في شبه الجزيرة العربية.

 وفي اليمن يوجد ما يربو على 300 نوع من نباتات الأراضي الرئيسة، والذي يعتبر 10 في المئة منها مستوطناً، بينما في جزيرة سقطرى 850 نوعاً من النباتات منها 254 مستوطناً، كما يوجد في أنحاء متفرقة من البلاد 71 من فصيلة الثدييات، و 363 نوعاً من الطيور و31 نوعاً نادراً من المجموعات البرية الكبرى في جنوب شبه الجزيرة العربية،  وفقا لتقرير نشره موقع  اليمن نت. 

ويشار إلى أنه مع استمرار الحرب في اليمن، الأمر الذي أدى إلى تفاقم ازدياد حالات قتل وصيد الكثير من الحيوانات البرية، ونتج ذلك عن تراخٍ في تطبيق القوانين من الجهات الرسمية، كما أدت البطالة وتدني المستوى الاقتصادي بسبب الحرب، إلى توجه السكان للمتاجرة في الحيوانات، مما زاد انتهاك الحياة البرية في البلاد.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذه المادة الخبرية ، نرجو أن نكون قد وفقنا في إفادتكم وتقبلوا منا - أسرة فريق التحرير في منصة بلكونة- أطيب الأمنيات. 

نضال عمرو

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال