قم بمشاركة المقال
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور انتشر كالنار على الهشيم من عروض عسكرية لمجندات بحفل تخريجهن من الدورة التأهيلية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية فإن الحفل كان لخريجات "الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات الدفعة الرابعة بمعهد التدريب النسوي في تخصصي القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة".
اقرأ أيضاً
وذكرت الوكالة أن عدد الخريجات 255 خريجة، وأن الحفل كان تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية السعودي وشهده مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي.
وأشارت الوكالة السعودية في تقريرها إلى أن "الخريجات تلقين التدريبات والتطبيقات والمعارف والدروس النظرية والعملية على المهارات التي تتطلبها طبيعة المهام الأمنية الخاصة بهن وفي أنظمة وإجراءات الأعمال الأمنية، إضافة إلى تهيئتهن للمسؤوليات الخاصة التي تتطلبها طبيعة العمل".
اقرأ أيضاً
حيث كذالك نشرت وزارة الداخلية السعودية : "تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، شهد معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي اليوم حفل تخرج (255) خريجة في الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات الدفعة الرابعة بمعهد التدريب النسوي في تخصصي القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة " .
تاريخ صدور قرارا تجنيد المرأة :
يذكر ان في فبراير من العام 2018، فتحت مديرية الأمن العام في السعودية باب التقديم أمام النساء للحصول على وظيفة "جندي" في أجهزتها، في إطار اصلاحات اجتماعية أعلنتها السلطات، وتحاول الحكومة السعودية، ضمن "رؤية 2030"، إدخال النساء إلى سوق العمل.
اقرأ أيضاً
النسوية السعودية :
مباشرة بعد إعلان وزارة الدفاع، نشر في صحيفة "الوطن" السعودية، ومثل باقي جميع وسائل الإعلام في المملكة، الواقعة تحت سيطرة النخب السياسية بشكل غير مباشر، مقال رأي للصحفية عبير العلي، والذي رحبت فيه بانتشار الأفكار النسوية في المملكة. النسوية في المملكة العربية السعودية، لا تعني شيئاً أكثر من تعزيز حقوق المرأة و المساهمة في تحسين ظروف عيشها".
النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس المسار الأساسي لإصلاحات حقوق المرأة. الكاتبة والمحللة السياسية، لمى الجار الله، من مركز "ولسون سنتر" الأمريكي ترى أن هناك شريحة عريضة من المواطنين تدفع باتجاه إصلاحات حقوق المرأة وتساهم في إقرارها على أرض الواقع في وقت ما. غير أن المواطنين لا يقومون بذلك عن طريق النقد السياسي المباشر، وإنما عن طريق الإشارة إلى الحاجة الاقتصادية للإصلاح. وتضيف الكاتبة والمحللة السياسية: "إن قدرة المرأة على إثبات وجودها ودورها خارج المجالات التي خصصت لها فقط، تعود بالأساس إلى فئة الشباب في المجتمع". كما يلعب دافع المملكة في خفض عدد العمال الأجانب وزيادة إنتاجية سوق العمل وتنويع مصادر الدخل دوراً".