قم بمشاركة المقال
صرح عالم بحار سعودي الفيلسوف علي عشقي أن الزلزال الأخير الذي ضرب جنوب المملكة ليس مفاجئاً وأن المنطقة الجنوبية للمملكة والواقعة بين منطقة جازان إلى باب المندب تعتبر منطقة نشطة للهزات والبراكين.
وأوضح أيضا أن الهزة التي وقعت في جنوب غرب فرسان تعد واحدة من سلسلة هزات نشطة دائمة والتي من المحتمل وقوعها في أي لحظة، وأن مثل هكذا زلازل واقوى شيئً متوقع حدوثه.
اقرأ أيضاً
أشار أيضا إلى أن المملكة تعرضت لأقوى هزاتها في جبل طير المقابل للسواحل اليمنية في سبعينات القرن الماضي وكانت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر.
وبالحديث عن الزلازل أكد عشقي أنه لا وجود لأي أجهزة يمكنها التنبؤ بحدوث الزلازل على عكس البراكين والتي يمكن توقع حدوثها ، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية إقامة دورات تدريبية وتثقيفية للأطفال في المدارس وأيضا شباب الجامعات حول كيفية التصرف الصحيحة في هذه الحالات.
اقرأ أيضاً
وبسبب عجز الإنسان عن توقع مواعيدها، وأيضاً بسبب قدرتها على نشر الدمار بسرعة تفوق باقي الكوارث الطبيعية، تُعد الزلازل أكثر هذه الكوارث إثارة لقلق الإنسان أينما كان في العالم. وترتفع وتيرة هذا القلق في كل مرة تنقل وسائل الإعلام ما أحدثه زلزال هنا أو هناك، كما حصل خلال السنوات القليلة الماضية في جنوب آسيا واليابان وتركيا وإيران وهاييتي وغيرها.
وتعرف الزلازل بحسب ويكيبيديا بأنها ظاهرة طبيعية وهي عبارة عن اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح تحدث في وقت لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية. وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.
اقرأ أيضاً
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت. وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابًا كبيرًا.