قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

بشرى سارة لجميع الشركات .. الكشف عن ثروة السعودية الطبيعية التي فاقت الـ 30 تريليون دولار وهذا ما تستطيعؤن فعلة بعام 2023 .. (تفاصيل)

بشرى سارة لجميع الشركات .. الكشف عن ثروة السعودية الطبيعية التي فاقت الـ 30 تريليون دولار وهذا ما تستطيعؤن فعلة بعام 2023 .. (تفاصيل)
نشر: verified icon راكان القطيبي 12 يناير 2023 الساعة 12:00 صباحاً

عُرفت المملكة منذ القرن الماضي بأنها دولة نفطية كبرى باستحواذها على 20 % من الاحتياطيات النفطية المؤكدة بالعالم، فضلاً عن أنها تحتل مكانة أكبر مصدِّر للنفط، وتلعب الدور القيادي الأكبر في الأوبك. وحتى رغم تراجع الأسعار العالمية إلا أن النفط لا يزال الثروة الأهم على المستوى العالمي.

حيث قال الباحث الاقتصادي والسياسي جهاد العبيد، إن ثروات المملكة الطبيعية تقدر بحسب دراسات بـ 34 تريليون دولار، وبالتالي هذا يسهم بفتح السوق أمام العديد من الشركات للاستثمار بالمملكة.

وأوضح العبيد في مداخلة له مع برنامج “هنا الرياض” على “قناة الإخبارية”، أن المملكة أصبحت وجهة عالمية لمنصات عالمية وفرصة للعاملين في العديد من القطاعات، وهو ما ظهر جليًا في مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، والذي أصبح فرصة للتعريف بثروات ورؤية المملكة.

وأشار العبيد إلى فخامة المؤتمر الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور ممثلين وهيئات ومسؤولين ومتحدثين من مختلف أنحاء العالم، يعكس أهمية المؤتمر وما يمكن أن يضيفه لقطاع التعديل

مؤتمر التعدين الدولي :

ويأتي انعقاد هذه النسخة من المؤتمر تحت شعار “نحو إنشاء سلاسل توريد معدنية موثوقة ومرنة في أفريقيا وغرب ووسط آسيا”.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر حضور 13 ألف مشارك من أكثر من 100 دولة، حيث يشارك وزراء وممثلو حكومات من عدد من الدول، إضافة إلى مشاركة قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال.

وقد قدر هذا التصنيف الموارد الطبيعية بعشر سلع رئيسة: النفط والغاز والفحم والغابات والأخشاب والذهب والفضة والنحاس واليوارنيوم وخام الحديد والفوسفات. وتشمل تلك الثروات الطبيعية، الطاقة والمعادن والثروات المائية والنباتية المنتشرة في المساحات الشاسعة، التي تخضع لإجراءات مشددة لحمايتها وحسن استثمارها.

عدد من المختصين أكدوا أن الموارد الطبيعية بمثابة العمود الفقري لجميع أنماط المسارات البيولوجية، لافتين إلى أن المملكة تعمل بطرق عدة للاستفادة من الثروات الطبيعية والحفاظ عليها، لافتين إلى أن الحفاظ على الحياة الطبيعة يتمثل في وقف قطع الأشجار غير القانوني واستغلال الأشجار الميتة عن طريق تركها للتحلل الطبيعي في إعادة بناء التربة، وزرع الأشجار مرة أخرى؛ لتحل محل الأشجار المقطوعة، وإعادة تدوير السلع التي تستخدم الخشب كمواد خام.

راكان القطيبي

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد