بيع المشروبات الكحولية في الأسواق الحرة في السعودية يفجر غضب عارم ويثير تساؤلات الجميع "الى اين ستصل السعودية!".. والسلطات ترد بكل مصداقية وتكشف الأسباب

بعد الانفتاح والتطور الملحوظ في الآونة الأخيرة في السعودية وقدوم لها الزوار من جميع الجنسيات والديانات من مختلف البلدان بسبب الفعاليات المميزة التي تقدمها، يتسائل البعض اذا كان بالامكان بيع المواد الكحولية للوافدين حيث أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية مؤخراً أن بيع المشروبات الكحولية في الأسواق الحرة وغيرها محظور تماماً ولا يمكن تناقلها في المكان الأقدس على وجه الأرض. 

وكما موضح ووفقا لسؤال من أحد الاشخاص عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر التابع لهيئة الزكاة، سأل عن إمكانية بيع المشروبات الكحولية في الأسواق الحرة، فقد نفت الهيئة أن يتم بيع تلك المشروبات الكحولية داخل الأسواق الحرة معلقة "تعد الكحول من المواد التي لا يسمح ببيعها في الأسواق الحرة وذلك وفقًا لما تحتويه قواعد واشتراطات إنشاء الأسواق الحرة".

السؤال كان موجهاً لعدة أسباب منها نشر الهيئة لبيان حددت فيه قواعد وشروط إنشاء الأسواق الحرة في المنافذ الجمركية الجوية والبحرية والبرية في المملكة، بناء على قرار الحكومة السعودية بالموافقة على إنشاء أسواق حرة في صالات الوصول، بعدما كانت مقتصرة على صالات المغادرة.

وتسمح عدد من الدول العربية في الخليج مع الأسف ببيع المشروبات الكحولية في الأسواق الحرة، ولكن يقيد استيرادها إلى البلاد، بينما في و دول أخرى يمكن استيراد الكحول ولكن بكميات محدودة. وذلك لغياب معرفتهم ان الكحول لا شك أنها تسكر، وأن فيها من هذه المواد التي تذهب العقل. 

• لماذا تمنع الكحول في الدين الإسلامي وبيعها في دول الإسلامية؟ 

" كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام " . فإذا كان كذلك فإنها تعتبر محرمة داخلة باسم الخمر  التي تشرب للتسلي أو للتلذذ ، حرمها سبحانه ، وأخبر بانها إثم في قوله  تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) ، وإذا كان الإثم موجودا وهو كبير فإنه محرم . ولا شك أن هذه الكحول تضر العقل والجسم ، والله حرّم كل شيء يضر بالبدن والعقل ، ويُنهك القوى ، وكل شيئ فيه ضرر على الإنسان لا يجوز فعله ، لقوله تعالى : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) ، وقوله : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) . ولأن هذا إفساد للمال ، وإسراف فيه وتبذير فيدخل في قوله تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ).

أما استعمال الكحول في غير الشرب فقد يجوز إذا كان بكميات قليلة وخلط في الأطياب التي يتطيب بها في الثياب والبدن ، وذلك لأنه يحفظها عن التعفن ، ويسبب عدم تلويث هذه الثياب فلا بأس ، أما شربه فلا يجوز بحال .

يسعدنا ان نكون قد قدمنا لكم اليوم في هذا المقال عبر منصة "بلكونة" مجموعة كافية من الأخبار ونتمنى ان قد وافيناكم بعدد من المعلومات المطلوبة لكل من يرغب بالاستفادة من أخبارنا الحصرية والمميزة.