قم بمشاركة المقال
كشف تقرير اقتصادي نشرته وكالة "أي أند بي غلوبال" للتصنيف الائتماني، أنه مع قرب انتهاء العام 2022 ، ما زالت البيانات الاقتصادية العالمية تظهر تعمقاَ بالتباطؤ والنمو الاقتصادي، ما سوف ينعكس على العام القادم 2023 ليكون عاماً صعباً.
وأضاف التقرير، أنه وخلال الربع الرابع من العام الحالي تدهور أداء التصنيع والخدمات وتقلّص الإنتاج بمعدل أسرع مما كان عليه في الربعين الأول والثاني ما سبب في خللاً بظروف الطلب العالمي وبقاء الأسعار مرتفعة.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من تخفيف الضغوط التضخمية ومحاولات كبح جماح التضخم عبر رفع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية، إلا أن ثقة الأعمال تراجعت بشكل حاد، وسجل مؤشر الإنتاج العالمي انخفاضاً عند 49.6 نقطة.
ونوه التقرير إلى أن العديد من البلدان الكبرى التي تعاني من فاتورة الطاقة تعمل على زيادة أهداف مزج "الوقود الحيوي" والذي يعتمد على خلط مواد غذائية أولية مع الوقود ما سبب ارتفاعاً بأسعار المواد الغذائية في العالم.
وبشكل عام فإن الدول العربية مثل مصر دائماً ما تكون متأثرة بشكل مباشر بما يحدث من أزمات عالمية
وكان صندوق النقد الدولي قبل أيام خفّض من توقعات النمو العالمي للعام القادم بسبب الأزمات والصراعات التي تعصف بالعالم.