قم بمشاركة المقال
بعد أيام قليلة من استحواذه على شركة تويتر وتقليصه لعدد كبير من موظفي الشركة من أجل تخفيض النفقات، لجأ إيلون ماسك مرة أخرى إلى طرد أحد موظفي تويتر، ولكن هذه المرة بسبب انتقاده لماسك علانية عبر أحد التغريدات.
ماسك، الذي زعم حمايته لحرية التعبير وأطلق على نفسه اسم "المطلق لحرية التعبير"، قام بطرد أحد الموظفين بالفعل في تغريدة، وذلك بعد أن وبخ ماسك علانية.حرية التعبير
نشر المهندس إريك فرونهوفر، الذي عمل على تطبيق تويتر لنظام تشغيل "أندرويد" للجوّال، إحدى تغريدات ماسك وعلق عليها قائلاً "إن فهم ماسك للجزء التقني من تطبيق تويتر كان خاطئاً".
أجاب ماسك وطلب من فرونهوفر أن يشرح بالتفصيل، قبل أن يكتب: "تويتر بطيء جداً على (أندرويد). ماذا فعلت لإصلاح ذلك"؟وبعد محاولة شرح تفكيره في عدد من التغريدات، سأل مستخدم آخر فرونهوفر عن سبب عدم مشاركة تعليقاته مع رئيسه الجديد على انفراد.
وأجاب المهندس، الذي عمل في "تويتر" لأكثر من 8 سنوات، "ربما يجب أن يطرح الأسئلة على انفراد.. وربما استخدم Slack أو البريد الإلكتروني".
ويوم الاثنين، كتب ماسك أن فرونهوفر قد طُرد، ولكنه مسح التغيردة بعد ذلك.
وأعاد فرونهوفر تغريد هذا المنشور، وشمل رمزاً تعبيرياً للتحية استخدمه العديد من الموظفين عندما تم تسريحهم في وقت سابق من هذا الشهر.
العلامة الزرقاء
قال الملياردير إيلون ماسك إنه سيتم إعادة إطلاق الاشتراك في خدمة علامة التحقق الزرقاء على تويتر في 29 نوفمبر تشرين الثاني، في تأخير طفيف عن جدوله الزمني المبدئي لإعادة الخدمة على منصة التواصل الاجتماعي.
وكتب ماسك في تغريدة على تويتر يوم الثلاثاء "تأجيل إعادة إطلاق علامة التحقق الزرقاء حتى 29 نوفمبر للتأكد من أنها قوية للغاية".
وقال ماسك إنه في الإصدار الجديد، سيؤدي تغيير الاسم الذي تم التحقق منه إلى فقدان العلامة الزرقاء "حتى يتم تأكيد الاسم من قبل تويتر للوفاء بشروط الخدمة".
وكان حساب موقع التواصل الاجتماع، تويتر، قد أعلن تجميد سياسة بيع علامة الموثوقية مقابل 8 دولارات شهريًا، وتم إعادة شعار "الحساب الرسمي" من جديد.
ويعد التراجع في القرار واحدًا من علامات الفوضى التي أحدثها ماسك في بيئة تويتر منذ استحواذه على المنصة مقابل 44 مليار دولار.
وسرح ماسك حوالي 50% من القوى العاملة في تويتر، وكذلك أقال أعضاء مجلس إدارة تويتر والرؤساء التنفيذيين، إضافة إلى استقالة العديد من القيادات في تويتر نتيجة سياسة ماسك.