قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

بعد 24 ساعة من إعلان إفلاسها .. 663 مليون دولار تتبخر من محفظة «إف تي إكس» للعملات المشفرة وتوقعات بانهيارات مزلزلة

بعد 24 ساعة من إعلان إفلاسها .. 663 مليون دولار تتبخر من محفظة «إف تي إكس» للعملات المشفرة وتوقعات بانهيارات مزلزلة
نشر: verified icon لارين يحيى 15 نوفمبر 2022 الساعة 02:30 صباحاً

أكد الرئيس الجديد لـ"إف تي إكس" أن الشركة العملاقة للعملات المشفرة "تفعل ما في وسعها لضمان أمن كل الأصول" بعد عمليات غير مسموح بها قد تؤدي إلى اختفاء مئات الآلاف من الدولارات.

وقال جون راي الرئيس الجديد لمجلس إدارة الشركة في تغريدة على تويتر نشرها السبت راين ميلر المدير القانوني لـ"إف تي إكس"، "إن (إف تي إكس- يو إس واف تي إكس. كوم) تواصلان بذلك كل الجهود لتأمين جميع الأصول في كل مكان". وأكد جون راي أنه "حدث دخول غير مسموح به إلى بعض الأصول"، وفقا لـ"الفرنسية".

وكان راي تولى رئاسة مجلس إدارة الشركة بعد استقالة مؤسسها سام بانكمان-فريد الجمعة، اليوم الذي أعلنت فيه منصة تبادل العملات المشفرة، القطاع غير المنظم بشكل كبير، أنها وضعت نفسها طوعا تحت حماية الفصل الـ11 من قانون الإفلاس الأمريكي.

وقالت الشركة الجمعة على حسابها على تويتر "إن (إف تي إكس تريدينج) و130 شركة مرتبطة بـ(إف تي إكس جروب) بدأت الإجراء الطوعي المتمثل في الفصل الـ11 من قانون الإفلاس من أجل تقييم أصولها

ويسمح هذا النظام لأي شركة بإعادة هيكلة ديونها تحت إشراف المحكمة مع مواصلة عملياتها. ولم يذكر مسؤولو الشركة حجم المعاملات التي رصد فيها الدخول غير المسموح به، لكن مئات الآلاف من الدولارات قد تكون اختفت.

وأوضحت شركة تحليل العملات المشفرة "إيليبتيك" في تحليل أنه "بعد 24 ساعة فقط من إعلان الإفلاس أفرغت محافظ "إف تي إكس" من أكثر من 663 مليون دولار".

وفي التفاصيل، أوضحت "إيليبتيك" أن "447 مليون دولار سرقت فيما يبدو بينما حولت (إف تي إكس) نفسها ما تبقى إلى مكان آمن للتخزين".

وكانت "إف تي إكس" تعد قبل عشرة أيام فقط ثاني أكبر منصة للعملات المشفرة في العالم، ورئيسها سام بانكمان-فريد الذي يلقب بـ"إس بي إف" أفضل محاور للسلطات التنظيمية في جميع أنحاء العالم.

وقدرت قيمة المجموعة بنحو 32 مليار دولار، لكن وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن ثروة "إس بي إف" وحده البالغة نحو 16 مليار دولار تبخرت خلال أيام قليلة، وتسعى الشركة حاليا إلى طمأنة كل المعنيين.

وكتب رئيسها الجديد في بيانه على تويتر "من بين الأمور التي نقوم بها إزالة وظائف التداول والسحب، ونقل أكبر عدد ممكن من الأصول الرقمية إلى أمين محافظ بارد "أي محفظة غير متصلة بالإنترنت بغرض تخزين العملات المشفرة".

وأكد جون راي أيضا أن "تحقيقا جديا في الوقائع بدأ على الفور ردا على ذلك"، مؤكدا "اتصلنا بسلطات إنفاذ القانون والمنظمين المعنيين وننسق معهم".

وكان الجمعة منعطفا حاسما لهذه الشركة التي يشكل مؤسسها بانكمان-فريد 30 عاما رمزا لواحد من أكثر النجاحات تأثيرا في عالم العملات المشفرة، وما زال مليارديرا.

لكن تحدث راين ميلر المسؤول القانوني عن تحقيق في حالات غير سليمة في حركات المحفظة مرتبطة بتعزيز أرصدة "إف تي إكس" بين المبادلات، مشيرا إلى وقائع تفتقر إلى الوضوح لأن الحركات الأخرى غير واضحة.

وعاد راين ليؤكد أن صفقات غير مسموح بها لوحظت، مؤكدا أن المنصة اتخذت إجراءات وقائية لنقل كل الأصول الرقمية إلى تخزين بارد، حيث تم تسريع العملية لتخفيف الأضرار خلال مراقبة صفقات لم يسمح بها.

وبدأت المشكلة مع نشر معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأن صندوق الشركة ألاميدا ريسيرش "الاميدا للأبحاث" يستثمر في أصول مشفرة صادرة عن "إف تي إكس.كوم" في عملية مالية تنطوي على مجازفة يمكن أن تكشف تضاربا كبيرا في المصالح.

وفاقم الفوضى في الشركة إعلان أكبر مجموعة في هذا القطاع "باينانس" بيع عملة مشفرة مرتبطة بـ"إف تي إكس" الأحد، ثم عرض شراء الشركة الثلاثاء وتراجعها عن العرض في اليوم التالي.

وأدى إعلان بانكمان-فريد استقالته، بعد ساعات من إعلان المنصة وضع نفسها تحت قانون الإفلاس، في أحدث سقوط سريع للاعب رئيس في قطاع العملات المشفرة غير المنظم، إلى انخفاض حاد في أسعار العملات الرقمية.

وفي تغريدة، عبر مؤسس الشركة عن اعتذاره الصادق. واختير جون جيه راي الثالث ليترأس الشركة خلفا لبانكمان-فريد الذي سيبقى للمساعدة على تحقيق انتقال سلس.

وفي تصريحات لقناة "سي إن بي سي"، قال هوارد فيشر المحامي السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، سلطة ضبط سوق الأسهم في الولايات المتحدة "لا نعرف ماذا حدث، لكن يبدو أنه كان هناك كثير من سوء التصرف". ودان فيشر غياب الشفافية، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يلجأ العملاء أيضا إلى القضاء لاسترداد استثماراتهم.

وتخضع المجموعة للتحقيق من قبل لجنة الأوراق المالية ووزارة العدل في نيويورك، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيق.

وردا على سؤال لـ"الفرنسية" الجمعة، لم تدل هيئة الأوراق المالية والبورصات - التي لا تعلق بشكل عام على أي تحقيق جار، وكذلك وزارة العدل - بأي تصريح.

وقال جاري جينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات لشبكة "سي إن بي سي" الخميس "لا يمكنني التعليق على أي تحقيق محتمل". ومنذ توليه منصبه، دعا جينسلر إلى مزيد من الشفافية في قطاع الأصول المشفرة.

وكان قد حذر في رد على سؤال عن هذا الملف "عندما تخلط أموال العملاء بغياب الشفافية والاقتراض مقابل تلك الأموال والسمسرة، يدفع المستثمرون الثمن".

من جهته، دعا كيفن أوليري أحد المستثمرين في "إف تي إكس" الذي يرأس شركة مالية والشخصية التلفزيونية المعروفة إلى فرض مزيد من الضمانات والتنظيمات في قطاع العملات المشفرة.

وقال أوليري "حان الوقت لوضع قواعد، أصبحنا اليوم في قعر سوق العملات المشفرة مع انهيار لاعب رئيس، خسرت أموالا لكنني سأواصل الاستثمار في هذا القطاع".

وامتد هذا السقوط المدوي إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين مع إعلان فريق ميامي هيت أنه سيغير اسم ملعبه "إف تي إكس أرينا

أكد الرئيس الجديد لـ"إف تي إكس" أن الشركة العملاقة للعملات المشفرة "تفعل ما في وسعها لضمان أمن كل الأصول" بعد عمليات غير مسموح بها قد تؤدي إلى اختفاء مئات الآلاف من الدولارات.

وقال جون راي الرئيس الجديد لمجلس إدارة الشركة في تغريدة على تويتر نشرها السبت راين ميلر المدير القانوني لـ"إف تي إكس"، "إن (إف تي إكس- يو إس واف تي إكس. كوم) تواصلان بذلك كل الجهود لتأمين جميع الأصول في كل مكان". وأكد جون راي أنه "حدث دخول غير مسموح به إلى بعض الأصول"، وفقا لـ"الفرنسية".

وكان راي تولى رئاسة مجلس إدارة الشركة بعد استقالة مؤسسها سام بانكمان-فريد الجمعة، اليوم الذي أعلنت فيه منصة تبادل العملات المشفرة، القطاع غير المنظم بشكل كبير، أنها وضعت نفسها طوعا تحت حماية الفصل الـ11 من قانون الإفلاس الأمريكي.

وقالت الشركة الجمعة على حسابها على تويتر "إن (إف تي إكس تريدينج) و130 شركة مرتبطة بـ(إف تي إكس جروب) بدأت الإجراء الطوعي المتمثل في الفصل الـ11 من قانون الإفلاس من أجل تقييم أصولها

ويسمح هذا النظام لأي شركة بإعادة هيكلة ديونها تحت إشراف المحكمة مع مواصلة عملياتها. ولم يذكر مسؤولو الشركة حجم المعاملات التي رصد فيها الدخول غير المسموح به، لكن مئات الآلاف من الدولارات قد تكون اختفت.

وأوضحت شركة تحليل العملات المشفرة "إيليبتيك" في تحليل أنه "بعد 24 ساعة فقط من إعلان الإفلاس أفرغت محافظ "إف تي إكس" من أكثر من 663 مليون دولار".

وفي التفاصيل، أوضحت "إيليبتيك" أن "447 مليون دولار سرقت فيما يبدو بينما حولت (إف تي إكس) نفسها ما تبقى إلى مكان آمن للتخزين".

وكانت "إف تي إكس" تعد قبل عشرة أيام فقط ثاني أكبر منصة للعملات المشفرة في العالم، ورئيسها سام بانكمان-فريد الذي يلقب بـ"إس بي إف" أفضل محاور للسلطات التنظيمية في جميع أنحاء العالم.

وقدرت قيمة المجموعة بنحو 32 مليار دولار، لكن وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن ثروة "إس بي إف" وحده البالغة نحو 16 مليار دولار تبخرت خلال أيام قليلة، وتسعى الشركة حاليا إلى طمأنة كل المعنيين.

وكتب رئيسها الجديد في بيانه على تويتر "من بين الأمور التي نقوم بها إزالة وظائف التداول والسحب، ونقل أكبر عدد ممكن من الأصول الرقمية إلى أمين محافظ بارد "أي محفظة غير متصلة بالإنترنت بغرض تخزين العملات المشفرة".

وأكد جون راي أيضا أن "تحقيقا جديا في الوقائع بدأ على الفور ردا على ذلك"، مؤكدا "اتصلنا بسلطات إنفاذ القانون والمنظمين المعنيين وننسق معهم".

وكان الجمعة منعطفا حاسما لهذه الشركة التي يشكل مؤسسها بانكمان-فريد 30 عاما رمزا لواحد من أكثر النجاحات تأثيرا في عالم العملات المشفرة، وما زال مليارديرا.

لكن تحدث راين ميلر المسؤول القانوني عن تحقيق في حالات غير سليمة في حركات المحفظة مرتبطة بتعزيز أرصدة "إف تي إكس" بين المبادلات، مشيرا إلى وقائع تفتقر إلى الوضوح لأن الحركات الأخرى غير واضحة.

وعاد راين ليؤكد أن صفقات غير مسموح بها لوحظت، مؤكدا أن المنصة اتخذت إجراءات وقائية لنقل كل الأصول الرقمية إلى تخزين بارد، حيث تم تسريع العملية لتخفيف الأضرار خلال مراقبة صفقات لم يسمح بها.

وبدأت المشكلة مع نشر معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأن صندوق الشركة ألاميدا ريسيرش "الاميدا للأبحاث" يستثمر في أصول مشفرة صادرة عن "إف تي إكس.كوم" في عملية مالية تنطوي على مجازفة يمكن أن تكشف تضاربا كبيرا في المصالح.

وفاقم الفوضى في الشركة إعلان أكبر مجموعة في هذا القطاع "باينانس" بيع عملة مشفرة مرتبطة بـ"إف تي إكس" الأحد، ثم عرض شراء الشركة الثلاثاء وتراجعها عن العرض في اليوم التالي.

وأدى إعلان بانكمان-فريد استقالته، بعد ساعات من إعلان المنصة وضع نفسها تحت قانون الإفلاس، في أحدث سقوط سريع للاعب رئيس في قطاع العملات المشفرة غير المنظم، إلى انخفاض حاد في أسعار العملات الرقمية.

وفي تغريدة، عبر مؤسس الشركة عن اعتذاره الصادق. واختير جون جيه راي الثالث ليترأس الشركة خلفا لبانكمان-فريد الذي سيبقى للمساعدة على تحقيق انتقال سلس.

وفي تصريحات لقناة "سي إن بي سي"، قال هوارد فيشر المحامي السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، سلطة ضبط سوق الأسهم في الولايات المتحدة "لا نعرف ماذا حدث، لكن يبدو أنه كان هناك كثير من سوء التصرف". ودان فيشر غياب الشفافية، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يلجأ العملاء أيضا إلى القضاء لاسترداد استثماراتهم.

وتخضع المجموعة للتحقيق من قبل لجنة الأوراق المالية ووزارة العدل في نيويورك، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيق.

وردا على سؤال لـ"الفرنسية" الجمعة، لم تدل هيئة الأوراق المالية والبورصات - التي لا تعلق بشكل عام على أي تحقيق جار، وكذلك وزارة العدل - بأي تصريح.

وقال جاري جينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات لشبكة "سي إن بي سي" الخميس "لا يمكنني التعليق على أي تحقيق محتمل". ومنذ توليه منصبه، دعا جينسلر إلى مزيد من الشفافية في قطاع الأصول المشفرة.

وكان قد حذر في رد على سؤال عن هذا الملف "عندما تخلط أموال العملاء بغياب الشفافية والاقتراض مقابل تلك الأموال والسمسرة، يدفع المستثمرون الثمن".

من جهته، دعا كيفن أوليري أحد المستثمرين في "إف تي إكس" الذي يرأس شركة مالية والشخصية التلفزيونية المعروفة إلى فرض مزيد من الضمانات والتنظيمات في قطاع العملات المشفرة.

وقال أوليري "حان الوقت لوضع قواعد، أصبحنا اليوم في قعر سوق العملات المشفرة مع انهيار لاعب رئيس، خسرت أموالا لكنني سأواصل الاستثمار في هذا القطاع".

وامتد هذا السقوط المدوي إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين مع إعلان فريق ميامي هيت أنه سيغير اسم ملعبه "إف تي إكس أرينا

لارين يحيى

لارين يحيى

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد