قم بمشاركة المقال
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء تؤكد ابطال زواج الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، الأمر الذي صدم الجمهور، متسائلين عن صحته.
وما اثار الموضوع في هذا الوقت هو عدم وجود شهود في الصور والفيديوهات التي انتشرت خلال عقد قرانهما، ما اعتبر البعض أنه باطل، كون الشهود أحد أركان صحة الزواج.
اقرأ أيضاً
وعلى إثر ذلك، تدخل رئيس مجلس إدارة صندوق الماذونين الشرعين والموثقين في مصر، الشيخ إبراهيم منتصر، وقال إن عدم ظهور الشهود أثار الجدل، مضيفًا أنه في حال الطلاق البائن لكي يكون الزواج صحيحا فلابد من عقد ومهر جديدين ورضاها، وكذلك الشهود.
وأضاف منتصر أنه من الوارد أن يكون الشهود غير ظاهرين في الفيديو لكنهم في الغالب موجودين والمأذون بالتأكيد لم يعقد إلا بوجودهما.
اقرأ أيضاً
وأوضح أنه لم يستغرب عودة شيرين وحسام لبعضهما مجددًا رغم ما جرى لهما من أزمات في الفترة الماضية، وانفصالهما، لافتًا في تصريحات لموقع ”القاهرة 24“ إلى وجود حالات كثيرة شبيهة لهما حدثت وعاد الطرفان مرة أخرى.
في المقابل أكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي أن عقد زواج النجمين المصريين صحيح؛ لأنه عقد جديد بمهر ورضا وقبول وشاهدي عدل، خصوصا أنه عقد موثق عند مأذون لا يشوبه شائبة، وكونها عادت لمطلقها فهو أولى بها وهو أحق بذلك، مضيفا: ”إن أرادا إصلاحا قال تعالى: وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا“.
اقرأ أيضاً
وبين الداعية أن حياة الإنسان الشخصية ملك له ولا يجوز التدخل فيها إلا بإذنه، مصداقا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ”من حسن إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه“.
وكان صور وفيديوهات عقد قران شيرين عبد الوهاب، وحسام حبيب قد انتشرت كالنار بالهشيم منذ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الصدمة الكبيرة التي انتابت الجمهور من إعلان الفنانة المصرية زواجها مجددًا من حسام حبيب.
وكان شيرين قد خرجت مؤخرًا من المستشفى بعد مكوثها فيها 20 يومًا تقريبًا تلقت فيها العلاج من الإدمان على المخدرات، بعد أن نقلها شقيقها محمد عبد الوهاب عنوة إليها، ثم تطورت الأزمة وسط تبادل التصريحات بين أطراف القضية.