مصر.. الذهب يسجل ارتفاعاً تاريخياً بشكل غير مسبوق وهذه آخر تحديثاته المثيرة للدهشة والجنون

استمرت موجة الارتفاعات الجنونية التي ضربت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية لتدفع الهب إلى مستويات قياسية غير مسبوقة هى الأعلى على الإطلاق.

وقفزت أسعار الذهب يوم امس الأحد في السوق المحلية في مصر، ليرتفع الجرام 10 جنيهات، في بداية تعاملات اليوم، مقارنة بمستواه نهاية تعاملات يوم السبت.

ماذا حدث في مصر؟

وكان سعر الذهب قد واصل ارتفاعه في مصر يوم. السبت، حيث زاد الجرام جنيهين خلال التعاملات مقارنة بمستواه في تعاملات الصباح، وفقًا لنادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقا.

وسجل سعر الذهب عيار 21 نحو 1260 جنيها للجرام، وهو أعلى سعر وصل له على الإطلاق في مصر، وكان سعر جرام الذهب ارتفع مع بداية تعاملات اليوم بقيمة 11 جنيها مقارنة بمستواه في تعاملات يوم الجمعة.

الجنيه الآن

استقر سعر صرف الدولار خلال تعاملات يوم امس الأحد في البنوك المصرية حيث بلغ سعر البيع 24.45 جنيه وسعر الشراء 24.42 جنيه دولار.

وفي البنك الأهلي المصري وبنك مصر أكبر البنوك المصرية الوطنية سجل مستويات 24.39 جنيه دولار للبيع ومستويات 24.34 جنيه دولار للشراء.

وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري يتداول سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى مستويات 24.4603 جنيه للدولار للبيع و مستويات 24.3737 جنيه للدولار 

الذهب عالميًا

ارتفعت أسعار الذهب في نهاية تعاملات يوم الجمعة 11 نوفمبر، مع تراجع العملة الأميركية، لتحقق مكاسب أسبوعية تقارب 93 دولارًا للأوقية.

يأتي ذلك بعد أن عزّزت البيانات الأميركية التي تشير إلى تباطؤ التضخم الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ زياداته الكبيرة في أسعار الفائدة.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها يوم الخميس على ارتفاع بنحو 40 دولارًا مع تراجع العملة الأميركية.

وارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.9%، ما يعادل 15.70 دولارًا، ليصل إلى 1769.40 دولارًا للأوقية.

0.5%، ليصل إلى 1764.35 دولارًا للأوقية بنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي.

وخلال الأسبوع المنتهي اليوم، حققت أسعار الذهب مكاسب بنحو 5.5%، أو ما يعادل 92.80 دولارًا للأوقية، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ أكثر من عامين.

في المقابل، تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة بنحو 1.6%، مسجلًا 106.449 نقطة، ويتجه إلى أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس 2020.

لماذا التحول؟

ارتفعت أسعار المستهلك الأميركي أقل من المتوقع في أكتوبر الأول الماضي، ما يشير إلى أن التضخم كان يتباطأ، وتسبب في رفع الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تقليص زياداته الكبيرة في أسعار الفائدة.

وقال المحلل الإستراتيجي في أو سي بي سي إف إكس، كريستوفر وونغ، إن "قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت أضعف من المتوقع تدعم إحداث تراجع في وتيرة الارتفاع خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر".

وأضاف: " أن هذا الأمر يمكن أن يترجم إلى استئناف اتجاه الدولار هبوطيًا، ما يوفر نافذة للذهب لتحقيق انتعاش معتدل".

وقال وونغ أنه إذا استمرت النشوة في السوق، فقد ترتفع أسعار الذهب بشكل أكبر لتصل إلى نطاق 1762 - 1767 دولارًا على المدى القريب.

تسعير الفائدة

يرى المشاركون في السوق الآن فرصة بنسبة 71.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ويُعد الذهب تحوطًا ضد التضخم، لكن ارتفاع المعدلات يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العوائد.

آلاء عبدالغفور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال