قم بمشاركة المقال
أعلن الكاتب مشعل السديري، عن موعد بدء العمل ببرنامج “الجينوم” السعودي الخاص بالكشف عن البصمة الوراثية، ويؤكد أنهم يقتربون من الوصول إلى والدي أي لقيط يُلقى في الطرقات وفي الشوارع قريبًا. ووفقًا لـ “الشرق الأوسط”، أكد السديري، أنه بعد عامين، سوف يبدأ مشروع الجينوم السعودي، للكشف عن الحمض النووي، والبصمة الوراثية “DNA” للكشف عن السلالات البشرية سواء من سعوديين أو مقيمين، حيث ستيم معرفة الوالدين لـ أي لقيط وجد في الشارع أو أمام مسجد أو في سلة مهملات.
اقرأ أيضاً
وأوضح الكاتب، أنه سيتم إدراجها في السجلات الحكومية لوزارة الصحة، ستحدد أجهزة الكمبيوتر الضحايا وعائلاتهم الجينية بناءً على ملامح الجينوم والحمض النووي، وتكتشف اختلاط سلالات الدم التي جاءت من طرق غير مشروعة. وأشار، أن سوف تقوم بسحب المتورطين وإن كانت أنوفهم مليئة بالصديد، خاصة هذه المصائب والجرائم التي ما زالت، متفشية في الدول الإسلامية أكثر من غيرها، سواء قبلنا بهذه الحقيقة، أو ركبنا رؤوسنا ورفضناها جملة وتفصيلاً.
وبناءً على تحليل التعداد السكاني في المملكة المتحدة للمجتمعات المسلمة من الهند وباكستان وأفغانستان وبنجلاديش وبعض الدول العربية، وجدوا أن نسبة المواليد كانت (120) للرجال و (100) فقط للنساء. واتم حديثه، أن الآباء يفحصون زوجاتهم أثناء الحمل، وبعضهم يسارع في التخلص من الجنين بإجهاضه بمجرد أن يعرف أن الزوجة حامل ببنت.