قم بمشاركة المقال
أكد المدير العام للشراكات بهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبدالله بن قضعان، أن المحمية تسعى لتحقيق التوازن بين الحفاظ على المقومات الطبيعية والثقافية، وتطوير تجرِبة السياحة البيئية.
وأوضح في تصريح على هامش انطلاق المرحلة الثانية أمس بزراعة 100 ألف شجرة بمساهمة من "معادن" ضمن مبادرة "اترك أثرًا" التي تتبنّاها المحمية؛ أن ذلك يأتي في إطار الشراكة والمسؤولية الاجتماعية والالتزام البيئي، والحرص على البيئة المستدامة.
اقرأ أيضاً
وذكر "بن قضعان" أن هيئة تطوير المحمية تعمل على دعم الرفاهية المستدامة للمجتمعات المحلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية؛ كونها الأكبر بالشرق الأوسط بمساحة تزيد على 130 ألف كيلومتر مربع، وتتميز بتنوع هائل في طبيعتها الجغرافية؛ حيث تشمل على أربعة عشر تشكيلًا جغرافيًّا من جبال وسهول وهضاب.
وأشار إلى أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أطلقت خلال هذا العام 14 مبادرة تطوعية، ما بين حملات لزيادة الرقعة الخضراء، مثل زراعة الشتلات ونثر البذور، وأخرى للإصحاح البيئي والتوعوي، إضافة لحملات تشجير بعدد يزيد على 600 ألف شتلة، بمشاركة عدد من الجهات والفرق التطوعية من أبناء وبنات المجتمع المحلي.