قم بمشاركة المقال
عندما كانت متزوجة من الأمير تشارلز -الذي أصبح الآن ملكاً- عانت الأميرة الراحلة ديانا من التوتر والقلق الشديد في حياتها الشخصية، فقد كان عليها أن تتكيف باستمرار كعضو في العائلة المالكة البريطانية.
الأميرة ديانا والسباحة
وللتخفيف من التوتر والحفاظ على لياقتها، كانت الأميرة “ديانا تمارس رياضة السباحة كل يوم، حتى عند تنقلها في الخارج.
اقرأ أيضاً
وقد أشار موقع “yahoo” إلى أن ديانا كانت معروفة في مدرستها بمهاراتها في السباحة والغطس.
الاميرة ديانا
بعد أن تزوجت من تشارلز، كانت ديانا تمارس رياضة السباحة بانتظام في قصر باكنغهام، حيث كانت تغادر المنزل في السابعة صباحًا ببدلة رياضية حمراء وتقود السيارة من شقتها في قصر كنسينغتون إلى “قصر باكنغهام” للسباحة هناك لمدة 20 دقيقة.
اقرأ أيضاً
كما علمت أطفالها السباحة كذلك.
في الواقع، كانت تكرس وقتها لروتين لياقتها البدنية لدرجة أنها تكره أن تفوت حصة السباحة في الصباح الباكر.
خلال الثمانينيات، عندما كانت في منزل ساندرينجهام، وهو مكان لا يوجد فيه حمام سباحة، قادت ديانا سيارتها إلى نادي نايتس هيل الصحي القريب، وغالبًا ما كانت تذهب هناك برفقة سارة فيرغسون، زوجة الأمير أندرو السابقة، لممارسة السباحة والتمارين الرياضية لمدة ساعة.
اقرأ أيضاً
وعندما كانت تسافر في مهام رسمية، كان مساعدوها دائمًا يرتبون لها مواعيد خاصة للسباحة في حمامات الفنادق.
تأثير الطلاق على طبيعية حياتها
بعد طلاقها في عام 1996، توقفت ديانا عن ممارسة السباحة في قصر باكنغهام.
من جهته، قال أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة:”بعد طلاقها، لم تعد تشعر ديانا بالراحة إلى الذهاب وممارسة السباحة، كما أنها لم تشعر بالأمان أثناء الذهاب للسباحة في صالة الألعاب الرياضية الخاصة.”
كما قال صديق مقرب للأميرة الراحلة: “كانت هناك لحظات مرت عليها شعرت فيها بالهدوء والسكينة، وأعطتها السباحة السلام الذي كانت تبحث عنه دائمًا، حتى لو كان ذلك لبضع دقائق فقط في اليوم.”