لن تصدقوا ما فعلته رضوى الشربيني بهذا الرجل الذي عاكسها.. ستنصدم بعد أن تعرف أنها تجرأت لهذه الدرجة !!

اعترفت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني في أحد لقاءاتها الإعلامية أنها ضربت رجلا في وقت سابق لأنه عاكسها بشكل مبالغ فيه.

وأضافت الشربيني: ”خايفة أقول الكلام ده.. لكن تعرضت لموقف فريد في حياتي، وقررت ضرب رجل عشان عاكسني معاكسة زيادة عن الطبيعي“.

وقدمت الإعلامية المصرية نصيجة للراجل، قائلة: ”عايزة أقولهم من فضلك افهموني صح.. أنا مش عدوتك لكن عدوة تصرفاتك الخاطئة تجاه البنات والستات.. كُن رحيمًا بالست وبالبنت اللي موجودة في بيتك، ولا تكون راجل عندك المسؤولية وتحترمها يا بلاش من أولها“.

وتطرقت رضوى الشربيني خلال لقائها مع برنامج ”إنسايدر بالعربي“ عن ابنتها تمارا، مشيرة إلى أنها ستكمل مسيرتها الإعلامية في قضايا المرأة.

وذكرت الإعلامية: ”بنتي تمارا هتبقى خليفتي، وهتكمل من اللي وقفت عنده، وهتبسطكوا أكثر مني وهتقول كلام أوحش مني، وبتتخانق مع الرجالة بس بردو، وكل واحد بتتشاكس معاه بتقوله أنا بنت رضوى الشربيني“.

يذكر أن شهرة رضوى ازدادت بعد تقديم برنامجها الحالي ”هي وبس“، حيث تلقت آراؤها ردود فعل متباينة. يشيد بها البعض ويراها نموذجا ”للمرأة المتحررة القوية“، ويرى البعض أن النقد الموجه إليها هو جزء من ”حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع“، وفي المقابل انتقدها آخرون ووصفوها ”بعدوة للرجال“.

وردت رضوى على ذلك بقولها إن كلامها هو رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الاتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة.

تزوجت رضوى وأنجبت ابنتين ثم انفصلت عن زوجها، وقد ذكرت أنها لا تريد خوض علاقة جديدة لتكريس حياتها لطفلتيها. وقالت إنها قد تعرضت لمشاكل في الحمل مما سبب تغير وزنها، واضطرارها لترك العمل كمذيعة، والعمل في شركة بترول، ولكنها عادت بعد عدة سنوات إلى تقديم البرامج بسبب عدم رضاها عن نفسها في ذلك الوقت ورغبتها في التغيير، حيث اتخذت قرارا بإنقاص وزنها وإتباع نظام غذائي صحي، كما أنها داومت على الذهاب إلى الصالات الرياضية حتى تمكنت من خسارة أكثر من 30 كيلو غراما.

رضوى كانت متعلقة بوالدها الراحل حسب قولها، وتعتبر أن ”أهم رجل في حياة أي بنت هو أبوها“.

سعد احمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال