قم بمشاركة المقال
أكدت الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب يوم الثلاثاء أنها ستواصل العمل على زيادة الطاقة التكريرية للشركة التي تعد العمود الفقري لصناعة التكرير في الكويت عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقالت وضحة الخطيب في رسالة إلى العاملين في الشركة "سوف نسعى بكل جدية وإخلاص إلى مواجهة استحقاقات مرحلة ما بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي، بما في ذلك العمل على زيادة طاقة التكرير ومواكبة التطور العالمي في مواصفات وجودة المشتقات النفطية".
وتمتلك الشركة مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ألف برميل يوميا، وخضعت المصفاتان لعملية تطوير شاملة استمرت سنوات وتكلفت 4.68 مليار دينار (15.5 مليار دولار) فيما سمي بمشروع الوقود البيئي.
ومن المقرر أن يضاف ذلك إلى كمية الإنتاج المنتظرة من مصفاة الزور التي تم تشغيلها حديثا، وهي أكبر مصفاة في البلاد وتبلغ طاقتها نحو 600 ألف برميل يوميا، لتصل كمية النفط الخام المكررة بالمصافي الثلاث إلى 1.4 مليون برميل يوميا.
وقالت الرئيسة التنفيذية إن الهدف هو استمرار الشركة في تلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات الأسواق العالمية، وأن تصبح أكثر قدرة على فتح أسواق عالمية جديدة أمام منتجاتها.
وكان الرئيس التنفيذي السابق للشركة وليد البدر قال لرويترز في 2019 إن بلاده تتجه إلى تقليص أهدافها فيما يخص تكرير النفط بنحو 20 بالمئة في استراتيجية 2040، ليكون الهدف هو الوصول بطاقة التكرير إلى 1.6 مليون برميل يوميا بدلا من مليوني برميل يوميا.
وكان من المقرر زيادة القدرة التكريرية للبلاد إلى مليوني برميل يوميا بحلول 2040 من خلال إنشاء مصفاة خامسة، لكن يبدو أن هذه الفكرة لم تخرج للنور.
وأغلقت مصفاة الشعيبة التي كانت تابعة للبترول الوطنية الكويتية في عام 2017 لتقادمها.