قم بمشاركة المقال
أعلنت الحكومة المصرية عن إطلاق مشروع إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميغاوات في العين السخنة.
وبحسب ما أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يومالثلاثاء ، قال إن المشروع يعد نموذجاً عملياً للشراكة الاستثمارية المُحفزة للتنمية الاقتصادية المستدامة، والتي ترتكز، إلى جانب دور الحكومات، على القطاع الخاص الوطني والأجنبي للعمل يداً بيد في هذا القطاع.
الرئيس المصري أعلن إطلاق المشروع مع رئيس وزراء النرويج في المائدة المستديرة بعنوان "الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر"، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن تفاصيل المستثمرين المشاركين به.
وأعلن السيسي أيضاً عن إطلاق مبادرة "المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد"، والتي تهدف إلى إنشاء منصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين، ومع القطاع الخاص والمنظمات ومؤسسات التمويل العاملة في هذا المجال.
السيسي قال خلال حديثه إن الهيدروجين الأخضر يعد أحد أبرز الحلول على صعيد التوجه نحو الاقتصاد الأخضر خلال السنوات القادمة، بما يمثله من فرصة حقيقية للتنمية الاقتصادية المتوافقة مع جهود مواجهة تغير المناخ ومع أهداف اتفاق باريس.
وأضاف: "على الرغم من الفرص التي يتيحها قطاع الهيدروجين، والجاري ترجمتها بالفعل إلى مشروعات في الكثير من الدول، فوفقاً للوكالة الدولية للطاقة، فإن نصيب الدول النامية من هذه المشروعات المقترحة لم يتجاوز سوى مشروعين من ضمن نحو 680 مشروع مقترح في مجال الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم".
وبين أن الدول النامية تظل أقل قدرة على الاستفادة من الفرص التي يمثلها التحول نحو الهيدروجين الأخضر بخطى متسارعة، وذلك لضعف قدراتها التكنولوجية في هذا المجال الجديد، وغياب البنية التحتية اللازمة للنقل والتخزين وخلق سلاسل الإمداد اللازمة للتجارة الآمنة، وكذلك لضعف تدفقات التمويل والاستثمارات الموجهة إليها على نحو مستدام.