مفاجأ مدوية.. العقود الآجلة ترتفع بشكل صاروخي بعد فرض الدولار العقاب الجماعي للأسواق والثيران يحتفلون

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، اليوم الإثنين، مع تجاهل الثيران لعوائد سندات الخزانة القصيرة التي تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها في 15 عامًا.

وأظهرت بيانات وول ستريت في فترة ما قبل التداول ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بينما تحوم عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل بالقرب من أعلى مستوياتها منذ عام 2007.

يأتي ذلك بعد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وتقرير الوظائف القوي نسبيًا وقبل بيانات التضخم المهمة.المؤشرات الآن

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 في حدو 0.44٪ أو ما يعادل 17 نقطة وصولا إلى مستويات 3795.

ارتفع مؤشر داو جونز للعقود الآجلة 0.5% أو ما يعادل 160 نقطة وصولا إلى مستويات 32580.

زاد مؤشر ناسداك 100 للعقود الآجلة بنسبة 0.4% أو ما يعادل 45 نقطة إلى مستويات 10942.الدولار الآن

عكس الدولار ارتفاعاته الصباحية ليتخلى عن مكاسبه في التعاملات المبكرة، لينخفض بنسبة 0.3% دون مستويات الـ 111 نقطة نزولا إلى مستويات قرب الـ 110.5 نقطة.

رغم أنها تتداول قرب ذروة 15 عام، إلا أن العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات انخفض 0.03 إلى مستويات 4.13%، بينما بلغ العائد على سندات الخزانة لأجل عامين مستويات 4.7% في إشارة إلى استمرار انقلاب منحنى العائد.

الذهب الآن

عوضت العقود الآجلة للذهب خسائرها الصباحية لترتفع في حدود دولار أو ما يعادل 0.15% إلى مستويات 1678.7 دولار.

بينما لا تزال العقود الفورية للذهب دولار أمريكي تتراجع في حدود 3.5 دولار، أو ما يعادل 0.21% عند مستويات 1677.9 دولار. 

ويوم الجمعة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي داو جونز الصناعي، + 1.26٪ 402 نقطة، أو 1.26٪ إلى مستويات 32403.

بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 في حدود 1.36% أو ما يعادل 51 نقطة إلى مستويات3771.

وزاد مؤشر ناسداك المركب لأسهم التكنولوجيا 1.28٪ أو ما يعادل 132 نقطة وصولا إلى مستويات إلى 10475

ما الذي يقود الأسواق؟

تعتبر العقود الآجلة للأسهم أكثر ثباتًا حتى مع عائدات الخزانة لمدة عامين TMUBMUSD02Y، حيث تتغاضى الثيران عن عوائد 4.692٪، والتي تعد الأعلى في 15 عامًا. ويتطلع التجار إلى بيانات أسعار المستهلك في وقت لاحق من الأسبوع.

استمرت الأسهم في الآونة الأخيرة في أن تكون في حالة سلبية في المقام الأول لتوقعات مسار ارتفاع سعر الاحتياطي الفيدرالي، لكن التجار أظهروا اليوم إشارات على تجاهل مثل هذه المخاوف.

يأتي ذلك بعد الزيادة البالغة 75 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي في تكاليف الاقتراض من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتقرير الوظائف الأقوى من المتوقع يوم الجمعة

مسؤولي الفيدرالي

قال توم باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند،  إن أسعار الفائدة سترتفع بوتيرة أبطأ ولكن لفترة أطول وبسعر أعلى الدورة المستهدفة.

تتطابق نبرة باركين مع نغمة الرئيس جيروم باول، وهو مؤشر على أن البنك المركزي يحاول توجيه السوق بعيدًا عن الآمال في أي انعكاس وشيك في السياسة.

ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل سنتين، والذي كان في بداية العام أقل من 80 نقطة أساس، نقطتين أساس إلى 4.713٪. خلال نفس الفترة خسر مؤشر S&P 500 20.9٪.عودة الصقور

قال جيم ريد، المحلل الاستراتيجي في دويتشه بنك (ETR:DBKGn): "المؤتمر الصحفي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي عقده باول أعاد الصقور إلى الصعود مرة أخرى".

وأشار باركين أيضًا إلى أنه بحلول الوقت الذي يجتمع فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقراره المتعلق بالسياسة لشهر ديسمبر، سيكون قد شهد تقريرين آخرين عن أسعار المستهلكين، الأول سيصدر يوم الخميس

.قبل ذلك، قد يفكر المستثمرون في انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة التي تسيطر على الرأي العام الأمريكي وسط منافسة شرسة بين أقطاب السلطة 

آلاء عبدالغفور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال