الطلب على الأيادي العاملة سيرتفع في السعودية بعد إطلاقها مشروعا ضخما جديداً بالاتفاق مع اليابان يعد الأول من نوعه في تاريخ السعودية يقدم منتجاً جديدا في كل القارة

أطلقت السعودية مشروعاً مشتركاً مع اليابان بقيمة 350 مليون ريال (93 مليون دولار) لتصنيع أغشية تستخدم في تحلية المياه، مستهدفةً تصدير 30% من إنتاج المصنع.

محافظ المؤسسة العامة للمياه المالحة عبدالله العبدالكريم، أوضح أن المشروع "سيبدأ الإنتاج عام 2025، وسيسهم في الناتج المحلي بنحو 1.14 مليار ريال خلال السنوات الخمس الأولى.

تبلغ طاقة المصنع الإنتاجية 254 ألف غشاء، تلبي 5% منها حاجة المؤسسة، ومثلها لتلبية احتياجات قطاع النفط والغاز، مقابل 10% لقطاع المياه، فيما سيتم تصدير 30% من إجمالي الإنتاج للأسواق الإقليمية والدولية

.أطلقت السعودية مشروعاً مشتركاً مع اليابان بقيمة 350 مليون ريال (93 مليون دولار) لتصنيع أغشية تستخدم في تحلية المياه، مستهدفةً تصدير 30% من إنتاج المصنع.

محافظ المؤسسة العامة للمياه المالحة عبدالله العبدالكريم، أوضح  أن المشروع "سيبدأ الإنتاج عام 2025، وسيسهم في الناتج المحلي بنحو 1.14 مليار ريال خلال السنوات الخمس الأولى.

تبلغ طاقة المصنع الإنتاجية 254 ألف غشاء، تلبي 5% منها حاجة المؤسسة، ومثلها لتلبية احتياجات قطاع النفط والغاز، مقابل 10% لقطاع المياه، فيما سيتم تصدير 30% من إجمالي الإنتاج للأسواق الإقليمية والدولية.

محمد بن سلمان يطلق الاستراتيجية الوطنية للصناعة بفرص استثمارية قيمتها تريليون ريال

وفقاً للمحافظ، فإن المصنع وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لصناعة أغشية التناضح العكسي، وثاني مصنع متكامل في العالم خارج اليابان، ويجري تنفيذه بالشراكة مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وشركة "توراي الشرق الأوسط".

نسبة 70% من مدخلات الإنتاج ستكون مصنعة داخل المملكة. ومن المتوقع أن يحقق المشروع أثراً سنوياً على الميزان التجاري للسعودية بنحو 135 مليون ريال.

العبدالكريم أضاف، على هامش حفل توقيع عقد المشروع في الرياض أمس السبت، أن "صناعة أغشية التناضح العكسي الصديقة للبيئة، تمثل اليوم أحد أهم ممكنات صناعة التحلية في العالم، ويتزايد الطلب عليها بمعدل سنوي يصل إلى 6% محلياً و 7% خليجياً، واستُهدف توطينها لكونها منتجاً أساسياً واستراتيجياً، يخلق قيمة صناعية جديدة تسهم في دفع عجلة النمو والتنوع الاقتصادي".

ونوّه بأن المشروع مجدي اقتصادياً، حيث سيحقق عائدات تُقدّر بـ690 مليون ريال بحلول 2025، مع خفض معدل التكلفة بنحو 14%، إضافةً لخفض استهلاك الطاقة لأقل من 4%، وتقليص فترة التوريد بنسبة تتجاوز 50%.

آلاء عبدالغفور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال