قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عكس التوقعات.. الدينار الكويتي يفاجىء الجميع اليوم ويسير في هذا الاتجاة الصادم و الغير متوقع

عكس التوقعات.. الدينار الكويتي يفاجىء الجميع اليوم ويسير في هذا الاتجاة الصادم و الغير متوقع
نشر: verified icon لارين يحيى 06 نوفمبر 2022 الساعة 07:30 مساءاً

على عكس البنوك الخليجية الأخرى، لم يرفع بنك الكويت المركزي الفائدة لتتماشى مع الزيادة التي أعلنها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء الماضي، البالغة 0.75 في المئة، ولا تربط الكويت عملتها بالدولار مثل الدول الخليجية الأخرى، بل لديها سلة من العملات، لكن الخبراء يرجحون أن الدولار يشكل نسبة كبيرة من تلك السلة.

مسار مخالف

وهذه ليست المرة الأولى التي يخالف فيها "المركزي الكويتي" مسار رفع الفائدة الأميركية، فمنذ بدء سيناريو رفع الفوائد الأميركية في مارس (آذار) الماضي، كان رفع الفائدة في الكويت يأتي أقل بربع أو نصف نقطة مئوية. فمثلاً، رفع "الاحتياطي الفيدرالي" الفائدة بـ0.5 في المئة في مايو (أيار) الماضي، بينما زادها "المركزي الكويتي

بـ0.25 في المئة، ثم لاحقاً بدأ "الاحتياطي الفيدرالي" سلسلةً من رفع الفوائد بنسبة 0.75 في المئة لأربع مرات متتالية منذ شهر يونيو (حزيران) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وفي كل من هذه المرات كان "المركزي الكويتي" يزيد الفائدة بنسبة 0.25 في المئة فقط.  

رفع مفاجئ

لكن "المركزي الكويتي" فاجأ الأسواق في شهر أغسطس (آب) الماضي، برفع الفائدة 0.25 في المئة منفرداً، ورجحت الأسواق السبب إلى الفارق الذي أصبح بين الدينار والدولار، والذي قد يدفع المستثمرين والمودعين لتحويل أموالهم نحو الدولار للحصول على فائدة أعلى، وقد وصلت الفائدة على الدينار إلى ثلاثة في المئة، بينما أصبحت أربعة في المئة على الدولار

اطمئنان مركزي

وفي بيان نشره "المركزي الكويتي" الأربعاء الماضي بعد رفع الفائدة الأميركية، قال إن "البيانات والمعلومات الاقتصادية والمالية المحلية المتوافرة لديه لا تزال تعكس استمرار سلامة ومتانة أوضاع الاستقرار النقدي والاستقرار المالي في دولة الكويت"، ويحاول "المركزي

 الكويتي" أن يؤكد تمايز الوضع الاقتصادي في الكويت عن نظيره في الولايات المتحدة، ففي وقت الذي تحارب فيه واشنطن التضخم الذي تجاوز ثمانية في المئة، يبدو الواقع مختلفاً في الكويت بحسب بنكها المركزي، إذ يقول إن معدل التضخم تباطأ من أعلى معدل له في أبريل (نيسان) 2022 البالغ نحو 4.71 في المئة، حتى وصل إلى نحو 3.19 في المئة خلال شهر سبتمبر (أيلول) من العام الحالي.

لارين يحيى

لارين يحيى

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد