قم بمشاركة المقال
كشفت صحيفة ماركا الإسبانية، عن الأسباب التي دفعت جيرارد بيكيه لاعب نادي برشلونة إلى الاعتزال، وهو الخبر الذي هزّ عالم كرة القدم.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنّ لاعب برشلونة “جيرارد بيكيه” كان من أفضل مدافعي الوسط في العقد الماضي، وأعلن عن خبر اعتزاله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما فاجأ جميع وسائل الإعلام وزملاءه، دون أن يتوقّعه أحد.
اقرأ أيضاً
وأضافت أن التقاعد في منتصف الموسم، في نوفمبر، أمر غير معتاد، ولكن عندما يتم أخذ الأسباب في الاعتبار، يبدأ القرار في أن يكون منطقيًا.
قلة المشاركة في المباريات
قالت الصحيفة، إن بيكيه كان هو الخيار الخامس لقلب الدفاع في فريقه هذا العام، خلف رونالد أروجو وإريك جارسيا وأندرياس كريستنسن وجولز كوندي، ولم يعتمد مدربه كثيرًا عليه على الإطلاق.
اقرأ أيضاً
ولفتت الصحيفة إن الإصابات التي كان يتعرض لها زملاؤه في الفريق، هي التي تعني أن الكاتالوني قد حصل على دقائق للعب في المباريات هذا الموسم، وإلا لما كان قد لعب في أي مباراة.
وأشارت إلى أنه بين لاليجا سانتاندير ودوري أبطال أوروبا، خاض تسع مباريات جمعت ما مجموعه 555 دقيقة، موضحةً أنه في المباريات القليلة التي خاضها، عانى قلب الدفاع، وارتكب العديد من الأخطاء الفادحة، وهو الأمر الذي أثار صافرات الاستنكار من الجماهير.
اقرأ أيضاً
صراعات بيكيه الزوجية
قالت الصحيفة، إن انفصال “بيكيه” الأخير عن شاكيرا، لم يساعد في وضع لاعب كرة القدم، حيث وضعت خيانته المزعومة وعلاقته اللاحقة “بكلارا شيا” حياتَه الشخصية في عناوين الأخبار.
وأوضحت الصحيفة، أن “شاكيرا” غنت بالفعل أغنيتين يبدو أنهما تنتقدانه، مضيفةً أنه علاوة على ذلك، أضرت معركة الوصاية بأطفالهما.
ونوهت إلى أنه إذا ذهبت شاكيرا أخيرًا للعيش بشكل دائم في الولايات المتحدة، فلن يتمكن بيكيه من رؤية أطفاله، وهو أمر يؤلمه بشدة.
وأكدت الصحيفة، على أن “بيكيه” ليس على استعداد للابتعاد عنهم، لمجرد البقاء واللعب في برشلونة.
النادي أراده أن يغادر
لفتت الصحيفة، إلى أن الانتقادات التي تلقاها بيكيه في المباراة التي خاضها برشلونة ضد إنتر كانت من المشغلات، حيث لم يتوقع قلب الدفاع هذه الضربة الكبيرة، وشعر بخيبة أمل من الجماهير والنادي.
وقالت، إن العديد من التعليقات من النادي، جاءت بأنهم أرادوا منه المغادرة بسبب الراتب الكبير الذي يكسبه، وترك مساحة للراتب لمزيد من التعاقدات الجديدة.
وفي مواجهة هذا، أبلغ بيكيه شخصيًا “جوان لابورتا” أنه يريد مغادرة النادي قبل أن يزداد الوضع سوءًا.
إمبراطوريته التجارية المزدهرة
بالإضافة إلى كرة القدم، فإن إمبراطورية الأعمال المزدهرة لبيكيه قد أبعدت تركيزه مؤخرًا عن الملعب.
وقام بتنظيم كأس ديفيس أثناء لعب فريقه، وهو أمر لم يُرضِ الجماهير، وكان يستثمر في العديد من الشركات الأخرى.