قم بمشاركة المقال
أثار، عثور الأهالي في منطقة المعادي جنوب العاصمة المصرية القاهرة على جثة مفصولة الرأس وسط كيس قمامة في الشارع، ومكممة الفم بشريط لاصق، ومغلقة العينين بالصمغ، الكثير من علامات الاستفهام حول هوية منفذ الجريمة والدافع من ورائها.
وفي التفاصيل، عثر أهالي المنطقة على كيس قمامة به جثة مفصولة الرأس وعليها آثار طعن وذبح من الرقبة.
اقرأ أيضاً
وقال الأهالي، إنهم اعتقدوا في البداية، أن الكيس الملقى في الشارع هو كيس قمامة، ولكن بعد فترة بدأت رائحة كريهة في الانبعاث والانتشار فتوجهوا إليه لحمله بعيدا وإلقائه في صندوق القمامة ليكتشفوا أن الكيس به جثة مفصولة الرأس.
وتبين من المعاينة أن الجثة بها آثار تعذيب بشعة، وأنها كانت مكبلة اليدين والفم مكمم بشريط لاصق والعينان مغلقتان بالصمغ والجروح تملأ الرأس وحروق السجائر تغطيها، بالإضافة إلى أن الجثمان يوجد به جروح وكسور وحروق أخرى منتشرة في القدمين والذراعين.
اقرأ أيضاً
وأبانت التحقيقات والتحريات أن الجثة تعود لتاجر خمسيني، كما تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من تحديد هوية القاتل، حيث تبين أنه نجل عم الضحية، ونفذ جريمته بدافع الانتقام بسبب خلافات على مبلغ 75 ألف جنيه.