قم بمشاركة المقال
أعلنت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء فرض عقوبات على أربعة من أقطاب قطاع الصلب والبتروكيماويات الروس، بينهم رئيس سابق لشركة "إفراز" للصلب، في أحدث الإجراءات البريطانية التي تستهدف موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
من بين المستهدفين بالعقوبات ألكسندر أبراموف وألكسندر فرولوف، اللذين وصفتهما بريطانيا بأنهما شريكان معروفان للملياردير رومان أبراموفيتش، الذي واجه عقوبات في وقت سابق هذا العام.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن صافي ثروة أبراموف تقدر بنحو 4.1 مليار جنيه إسترليني (4.7 مليار دولار) وفرولوف 1.7 مليار إسترليني. وأضافت أنه تم استهدافهما بسبب مشاركتهما في قطاعات الاستخراج والنقل والبناء.وفرولوف هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة إفراز، التي استهدفتها بريطانيا بعقوبات أيضا بسبب مشاركتها في قطاعات "ذات أهمية استراتيجية للحكومة الروسية".
وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي "اليوم نفرض عقوبات على أربعة أثرياء إضافيين يعتمدون على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في أوضاعهم كمشاركين في اتخاذ القرارات مقابل تمويل آلته العسكرية".وأضاف "من خلال استهداف هؤلاء الأفراد، نزيد من الضغط الاقتصادي على بوتين، وسنواصل ذلك حتى تنتصر أوكرانيا".
وقالت وزارة الخارجية إن العقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول وفرض قيود على التنقل.
وظلت الحكومة البريطانية، التي تعاقب على قيادتها ثلاثة رؤساء وزراء هذا العام، متمسكة بموقفها إزاء الحرب، بعد أن فرضت عقوبات على مئات الأفراد والكيانات الروسية منذ بدأت موسكو غزو أوكرانيا في 24 فبراير شباط.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عقب توليه منصبه الأسبوع الماضي بأن يظل دعم بلاده ثابتا و"قويا خلال توليه المنصب كما كان دائما".
الدولار = 0.8693 جنيه إسترليني