متزوجة تقييم علاقة محرمة مع عشيقها وتعاشرة لمدة 8 سنوات.. لكن ما حصل في النهاية أبكى المصريين !

شهدت منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، منتصف العام الجاري، جريمة قتل مأساوية، حين أقبلت ربة منزل وزوجها على قتل عشيق الزوجة بعد سنوات من العلاقة المحرمة بينهما.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل ميكانيكي وقطع جزء من منطقة حساسه بجسده.

المجني عليه يدعى "خالد. ق" الشهير بـ"شيكا" ميكانيكي، ارتبط بعلاقة غير شرعية مع ربة منزل منذ 8 سنوات، حتى أنه كان ينفق عليها وعلى طفلتها دون زواج.

منذ قرابة الـ 3 سنوات تزوجت العشيقة من شاب آخر ارتبطت به، ورغم ذلك ظلت علاقة المجني عليه بالسيدة مستمرة كما كانت في السابق.

السيدة كانت توهم زوجها الجديد بأنها تذهب بشكل دوري لدى شقيقتها للاطمئنان عليها، لكنها كانت تذهب إلى منزل المجني عليه لممارسة الرذيلة، والالتقاء سويًا كما جرت العادة بينهما.

في الآونة الأخيرة حاولت العشيقة إنهاء تلك العلاقة ولكن المجني عليه رفض، وهددها بفضح أمرها فاستعانت تلك السيدة بزوجها وأوهمته بتعرض المجني عليه لها وطلبه منها إقامة علاقة غير شرعية معها.

السيدة أقنعت زوجها بقتله وفي سبيل ذلك قامت بالذهاب إلى منزل المجني عليه، وصعد خلفها زوجها وقاما بقتل الميكانيكي وقطع جزء حساس من جسده بـ"موس".

وبعد أيام من ارتكاب الواقعة عثر جيران المجني عليه على جثة "شيكا" فهو يقيم بمفرده وغير متزوج، وتبين أن الجثة بها آثار خنق وتعذيب بالكهرباء، ومقطوع جزء حساس من جسد الضحية.

وقد أظهرت كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، رجل وسيدة حال خروجهما من محل سكن المجني عليه وبعمل التحريات تبين أن المجني عليه يرتبط بعلاقة غير شرعية مع ربة منزل منذ 8 سنوات.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة، أمكن تحديد هوية المتهمان، ومباشرة تم ضبط المتهمة وزوجها واقتيادهما إلى ديوان المركز.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.

فيما أمرت النيابة العامة بشمال الجيزة، بإحالة ربة منزل وزوجها العرفي، لمحكمة الجنايات لاتهامهما بقتل عشيقها في منطقة كرداسة.

سعد احمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال