قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

صدمة مزلزلة بعد كشف الديانة الحقيقية والمخفية للملك تشارلز.. ما قاله عن النبي محمد فاجأ الجميع ولا يٌصدق !!

صدمة مزلزلة بعد كشف الديانة الحقيقية والمخفية للملك تشارلز.. ما قاله عن النبي محمد فاجأ الجميع ولا يٌصدق !!
نشر: verified icon سعد احمد 30 أكتوبر 2022 الساعة 01:30 مساءاً

وفاة الملكة إليزابيث الثانية، أصبح الأمير تشارلز ملكا لبريطانيا ودول أخرى ما تزال تحت التاج البريطاني.

ولد الأمير تشارلز في لندن عام 1948 وهو الابن البكر للملكة إليزابيت الثانية وزوجها الأمير فيليب. وعلى عكس حياته السياسية الرتيبة، فإن حياته الخاصة بقيت مثار جدل على ضوء خيانته لزوجته الراحلة الأميرة ديانا وطلاقه منها. تزوج من حبيبته كاميلا دوقة كورنوال بعد وفاة ديانا وصديقها دودي الفايد في حادث سير وقع في العاصمة الفرنسية باريس.

ورغم أن الملك تشارلز يعتنق الديانة المسيحية إلا أنه متأثر بالإسلام، ويبدو ذلك جلياً في محاضراته وتصريحاته عن تعاليم وأخلاق الإسلام، كما يبدو أنه مهتم وملم بالثقافة والحضارة الإسلامية عن فهم ودراسة وحب واحترام لهذا الدين الحنيف.

 التقرير التالي يكشف لنا كيف كان يهتم تشارلز وهو ولي للعهد يطالب الغرب بعدم انحيازهم ضد الاسلام وعاداته وقوانينه.

من قبل اعلن الملك تشارلز منذ أن كان يشغل منصب ولي العهد أنه يرغب في تعلم اللغة العربية، من أجل إجراء دراسة عميقة عن الإسلام والقرآن الكريم، وهو ما اكده روبرت جوبسون كاتب السيرة الذاتية الخاص به، انه درس القرآن الكريم دراسة متعمقة، وتعلم اللغة العربية جيداً، إلى الحد الذي يستطيع معه توقيع اسمه بالعربية خلال مراسلاته مع الملوك والأمراء والرؤساء العرب.

كما جاءت اهتماماته بالدين الإسلامي في عدة محاضرات منها بمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية عام ٩٣،  بعنوان «الإسلام والغرب»، وأكد فيها أن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقةً للتفاهم والعيش في العالم، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة، والدين والعلم، والعقل والمادة.

وفي عام ٩٤ كان الملك تشارلز الحاكم الأعلى للكنيسة في إنجلترا، وخلال هذه الفترة ألقى خطاباً، شدد فيه على أهمية العلاقة بين الإسلام والغرب، وطالب بأن تتغلب أوروبا على انحيازها ضد الإسلام وعاداته وقوانينه، ودافع عن الدين الإسلامي باعتباره ديناً سماوياً، وقال: إن التطرف ليس من الدين الإسلامي في شيء، فالتطرف لا يرتبط بالإسلام أكثر من ارتباطه بالديانات الأخرى.

وفي زيارة تشارلز لجامعة الأزهر في القاهرة عام ٢٠٠٦، انتقد الملك تشارلز في خطابه نشر الرسوم الكاريكاتيرية الدانماركية قبل عام من الزيارة التاريخية، والتي سخرت من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال العلامة الحقيقية للمجتمع المتحضر هي الاحترام الذي يدفعه للأقليات والغرباء. الصراع المروع والغضب الأخير بشأن الرسوم الكاريكاتيرية الدانماركية يظهر الخطر الذي يأتي من فشلنا في الاستماع واحترام ما هو ثمين ومقدس للآخرين.

وأكد في خطابه.. علينا أن نتذكر أننا في الغرب مدينون لعلماء الإسلام؛ فبفضلهم ظلت كنوز التعلم الكلاسيكي حية خلال العصور المظلمة في أوروبا.

وتحدث تشارلز عن حاجة الغرب لفهم الإسلام بشكل أفضل، لا سيما خلال خطابه في أكتوبر ٩٣ الذي تم الاستشهاد به كثيرا.

وقال: إذا كان هناك الكثير من سوء الفهم في الغرب حول طبيعة الإسلام، فهناك أيضا الكثير من الجهل بما تدين به ثقافتنا وحضارتنا للعالم الإسلامي.

ويعتنق الملك تشارلز المسيحية وقد ظهر ذلك بوضوح عندما ألقى خطابه الأخير بعد تتويجه كملك، حيث أكد على ضرورة الإيمان بالديانة المسيحية في عهده وقال إنه سيعيد إحياء القيم والإيمان الذي يجسده. والدته، التي حكمها الملك تشارلز أكثر من 70 عامًا، لقيادة كنيسة إنجلترا والكومنولث، خلفًا لوالدته، وأصبح أول وصي للكنائس في إنجلترا.  

سعد احمد

سعد احمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد