بالتزامن مع عقد قرانها من طارق صبري شيري عادل تكشف كواليس ليلة طردها وخروجها مطلقة من بيت معز مسعود

أعلن الفنان طارق صبري أمس، عن خبر عقد قرانه على الفنانة شيري عادل، بعد انفصالها عن الداعية الإسلامي معز مسعود في 2019، بعد زواج دام سنة واحدة، وحرص عدد كبير من الفنانين على تهنئة شيري عادل بمناسبة عقد قرانها هي والفنان طارق صبري، بعد قصة حب دامت لفترة في السر دون إخبار أي شخص بكواليس حياتها.

كشفت شيري عادل من قبل في أحد اللقاءات التليفزيونية أنها مواليد 1988، مما يعني أنها في الـ34 من عمرها، أما الفنان طارق صبري فهو مواليد 1979 أي أنه في الـ43 من عمره، والفارق العمري بينهما 10 سنوات.وحرص عدد كبير من أصدقاء شيري عادل على تهنئتها، وكانت أولهم الفنانة بشرى، التي نشرت «ستوري» عبر حسابها بموقع انستجرام، وفيها صورة طارق صبري وشيري عادل، وعلقت عليها قائلةً: «معرفش ليه الصورة حسستني إن أنا المأذون والجريني أبوالعروسة.. وتحس إني مدية العريس كتف، رغم إنه أخويا وحبيبي».

كما نشرت الفنانة إنجي وجدان صورة للثناء عبر «انستجرام»، وعلقت عليها بكلمة «مبروك»، أما الموسيقى إسلام صبري نشر صورة أيضًا من عقد القران، وعلق عليها مهنئًا الثنائي، قائلًا: «ألف مليون مبروك أحلى طارق وأحلى شيري، ربنا يحفظكم من العين».

وقبل صبري كانت شيري عادل متزوجة من معز مسعود وذلك قبل أعوام ولم تدم زيجتهم طويلا فانفصلا بعد أشهر.الطلاق الذي فاجأ الجميع فجر جدلاً كبيراً حينها، لكن مصادر مقربة من معز مسعود، قالت أن السبب يعود إلى رغبة الأخير في ابعادها عن الأعمال الفنية التي يجدها من وجهة نظره تخدش الحياء، وهذا ما حدث عندما رفض مشاركتها في فيلم غنائي مع الفنان عبد الفتاح الجريني، وهذا هو الأمر الذي رفضته شيري تماماً بدورها.

كما أكد مصدر مقرب من الفنانة شيري عادل في تصريح خاص لـ"لها" أن السبب الحقيقي وراء طلاقها من معز مسعود هو إصرارها على الإستمرار بمجال التمثيل، بينما كان يرغب في تفرغها لحياتها العائلية وعدم المشاركة بأي أعمال فنية.

وقد تلقت شيري عادل طوال فترة زواجها، والتي لم تتجاوز العام الواحد عدداً من العروض الفنية لكن في كل مرة كان يقنعها زوجها بالإعتذار، إلا أنها قررت في النهاية إختيار التمثيل فبدأ الخلاف في وجهات النظر يحدث بينهما ولم تجد أمامها سوى الطلاق.

ريهام نصر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال