قم بمشاركة المقال
أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، عن تطبيق إجراءات وتغييرات جديدة مع بداية العام الدراسي الجديد، التي تشمل إلغاء بعض المواد الدراسية ودمج أخرى، بهدف تحفيز الطلاب على الحضور وتحسين التحصيل العلمي. من بين القرارات الرئيسية، تعديل نسبة أعمال السنة لتصبح 40% مما يعزز الحضور والانتظام في المدرسة.
اقرأ أيضاً
وأوضحت مصادر من وزارة التربية والتعليم أن هذا التعديل يشمل الغياب والحضور والامتحانات الشهرية، وسيتم تطبيقه على صفوف النقل. وفي سياق متصل، كشف وزير التعليم عن إلغاء مواد مثل اللغة الأجنبية الثانية والجيولوجيا وعلم النفس من المناهج الدراسية لطلاب المرحلة الثانوية، حيث سيدرس طلاب الصف الثالث الثانوي خمس مواد فقط، بينما يدرس طلاب الأول والثاني الثانوي ست مواد.
أضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في الحادي والعشرين من سبتمبر القادم، وسيتخلله إجازة نصف العام لمدة 14 يوماً تبدأ في 25 يناير وتنتهي في 8 فبراير. وفيما يتعلق بالشائعات حول تأجيل الدراسة، أكدت الوزارة أن العام الدراسي سيبدأ في موعده المحدد، نافية ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الإجراءات في إطار سعي وزارة التعليم لتحسين جودة العملية التعليمية ومواكبة التحديات التي تواجه التعليم في مصر، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى زيادة فاعلية النظام التعليمي وتعزيز التحصيل العلمي للطلاب.