رجل مصري شهواني قام بتصوير زوجته في سرير النوم دون علمها.. وبعد انتهاء شهر العسل وقعت الكارثة!

“حياتى مع جوزى الأول كانت مش مستقرة لأنى من البداية مجبرة على زواجه منه، وكنت بحس إنى بدور على الحب وزوج أحس من ناحيه المشاعر، لحد ما ظهر زميل ليا فى الشغل متجوز وعنده مشاكل مع مراته وكان بيحكى معايا لحد ما لقيت نفسي اتعلقت بيه، وهو كمان حس ولاقيته بيصارحنى بحبه، ورفضت إنى أعرف حد وأنا متجوزة واتطلقت على أساس نتجوز أنا وهو لكن هو قرر إننا نتجوز عند مأذون بس من غير إشهار”.. نطقت بهذه الكلمات “سناء” وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام وشهرين فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.

وقالت الزوجة”: “كان عندى ٢٤ سنة وأهلى أجبرونى إنى اتجوز من شخص مناسب ماديًا واجتماعيًا لكن أنا مكنتش حاسة من ناحيته بأي شعور، وبعد الحاح منهم وافقت على أمل إنى أحبه واتعلق بيه بعد الجواز لكن حصل العكس ولقيت نفسي مش قادرة اتقبله، وحاسة إنه بعيد عنى، لكن كنت بحاول وبسلي نفسي فى الشغل لحد ما جه زميل جديد عندنا فى الإدارة اللي بشتغل فيها، واتعرفنا كزملاء فى البداية لحد ما بدأ يحكى معايا وفتح قلبه واتكلم معايا عشان مشاكل بينه وبين مراته وإنى الخلافات بتزيد وهو مش مرتاح كنا فى البداية زملاء وفقط لكن أنا لقيت نفسي اتعلقت بيه جدا.

وتابعت، “هو كمان حس بإعجابي له وبدأ يتكلم معايا ويصارحنى إنه بيحبنى لكن أنا ست متجوزة وعشان كدا اتفقت معاه إنى هطلق من جوزي ونتجوز، وهو كان موافق وفعلا اتطلقت، ولما خلصت فترة العدة لقيته بيقول لى لو اتجوزنا هيبقي من غير إشهار عشان خاطر مراته لحد ما يمهد ليها الموضوع، ومن ضعفي وحبي ليه وافقت، وكتبنا عند مأذون لكن محدش كان يعرف غير أهلى واللى كانوا معترضين جدا على الوضع ، لكن بعد الجواز بكام شهر اتغير معايا جدا فى المعاملة، وحسيت إنه شايفنى رخيصة فى نظره لحد ما بقي بيعايرنى فعلا إنى سبت جوزى عشانه”.

وأكملت الزوجة، ويتهمنى إنى منحلة ومش عندى أي أخلاق ومليش آمان، وكلامه كله اتغير واكتشفت إنه متجوزى بس عشان غرضه وإنه مصورني عارية في أوضة نومي وهددنى إنى لو فتحت بوقي بكلمه قدام مراته هيفضحنى بالصور، ولوعايزة أطلق اتخلع من سكوت عشان كدا رفعت دعوى الخلع محكمة الأسرة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال