قم بمشاركة المقال
وقال في تصريح صحفي له بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره في دورتها الـ43 والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في رحاب المسجد الحرام: "إن تلاوة القرآن الكريم لها فضل كبير وأجر عظيم، ويهدي للتي هي أقوم، والمسابقات القرآنية التي ترعاها المملكة تسهم في الحصول على هذا الفضل لأنها ترفع من همم أبناء المسلمين، وتحفزهم على حفظ وتدبر معانيه، وتربيهم على الوسطية والاعتدال، لاغلو فيه ولا تطرف فالقرآن هداية وصلاح ورشاد".
وأشار إلى أن المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، تعتني بالقرآن الكريم وأهله الكرام, ثم أكمل هذه المسيرة المباركة أبناؤه الملوك حتى وصل العهد إلى عصرنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، فدعموا وساهموا في نشر كتاب الله الكريم طباعة وتعلماً وتعليماً فمن ذلك إقامة المسابقات القرآنية المحلية والدولية ورصدوا لها ملايين الجوائز ونال شرف المسابقة أبناء المسلمين فجزاهم الله خيراً وزادهم توفيقاً.