قم بمشاركة المقال
روى صانع محتوى، قصة عائلة فقيرة يعيشون في خرابة ولا يجدون الطعام، بسبب بخل الأب وعدم إنفاقه عليهم، وعندما ذهب أحد الأبناء للاقتراض من البنك كانت المفاجأة .
وقال صانع المحتوى، أنا أعرف عائلة هنا في المدينة، الأبناء يدعون على والدهم وهو حي وهو ميت.
اقرأ أيضاً
عائلة فقيرة
وأوضح أن العائلة كانت فقيرة جدا، ومعدمين ويعيشون في خرابة، ولا يجدون ما يأكلونه، ومن الشهر إلى الشهر يأكلون دجاج، وكان أبوهم ما هو الذي يبدو عليه أن معه فلوس.
قرض من البنك
وأضاف، في يوم من الأيام طلبت الأم من ولدها أن يقترض من البنك، مشيرا إلى أن الولد قال لها في البداية أنه ليس موظف ولا يملك شيئا حتى يقرضه البنك إلا أنه أمام إصرار الأم، استجاب الابن، وذهب وحينما جلس أمام الموظف، وعرفه بنفسه وأنه ابن فلان الفلاني، وقف الأخير وقال للابن، "حبيبي أنت ولد فلان، انت ما تجلس هون، أنت تجلس فوق روسنا بجيب لك مدير الفرع".
اقرأ أيضاً
ثروة الأب
وواصل، حينما جاء مدير الفرع، استقبله استقبال جيد، وأخبره الابن أنه يريد أن يسوي كشف حساب لوالده، وعندما اطلع على كشف الحساب وعرف أن والده يملك 850 مليون ريال، قرب المليار، أصيب بالدهشة، خاصة وأن الأب رغم هذه الملايين لا يصرف عليهم ولا يعطيهم شيئا أبدا.
اقرأ أيضاً
كشف حساب
وأردف، أخذ الابن كشف الحساب البنكي لوالده، وعندما رأته أمه أخذت تضحك من الصدمة، وقالت وهي تكذب ابنها: "يا ولدي ملابسي آخذها من إخواني وأبوك عنده 800 مليون تكذب أنت"
واستكمل، بعدها أخذت الأم كشف الحساب البنكي لزوجها، وشكت بالنفقة في المحكمة وأصدر القاضي حكمه بأن يصرف لهم ١٤ ألف ريال شهريا.
حكم قضائي
وعن ردة فعل الأب حينها، رفض تنفيذ الحكم القضائي، وهدد مدير البنك في حالة صرف ريال واحد من حسابه، فإنه سيقوم بسحب جميع أمواله ونقلها لبنك آخر، ولم يجد البنك مخرجا لهذا المأزق إلا أن يدفع الـ ١٤ ألف ريال، من حساب البنك نفسه، وليس من حساب الأب.
وقال صانع المحتوى، نقلا عن الابن، صارت تيجي 14 ألف شهريا على حساب أمي من البنك، كان أبي ييجي كل نهاية شهر مع الرواتب، ويجلس عند رجول أمي ويقول ١٤ ألف ايش تبغون تسوون فيها، أعطيني منها يا بنت الحلال إلى أن توفي وهو على هذا الحال.
واختتم، يوم توفي وورثوه، عاشوا في عز ونعيم ومازالوا يكرهونه حيا وميتا.