مراهقة سعودية ظلت تلاحق شقيقها وتتجسس عليه فاكتشفت كارثة قذرة تحدث بينه وبين ابن عمها.. لن تصدق ما فعلاه عندما شاهداها!!

في الأيام الأخيرة، انتشرت قصة على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن فتاة سعودية وما اكتشفته في هاتف أخيها المراهق عندما قامت بأخذه للاتصال بصديقتها. لم يتمكن محرري بوابة الخليج من التحقق من مكان وتاريخ وقوع الحادثة."

تروي الفتاة تفاصيل القصة، حيث تفاجأت عندما قامت بفتح تطبيق الواتساب على هاتف أخيها واكتشفت أمورًا صادمة.

يجب ذكر أن أخوها شاب ملتزم ولا يتعامل مع أصدقاء سيئين، وهذا ما جعلها تشعر بالصدمة من الأمور التي وجدتها في هاتفه.

قامت الفتاة بطريقة خطيرة للغاية للتخلص من هذه الأعمال المحرمة دون أن يكتشف أحد من أفراد عائلتها، العائلة التي وصفتها بأنها محترمة وملتزمة.

في بداية قصتها، تقول الفتاة: "نحن عائلة محترمة وملتزمة، ولكن أهلي يكونون قاسيين في بعض الأمور. عندي أخ أصغر مني يبلغ من العمر 22 سنة، وهو شاب جيد وملتزم، ولا يتعامل مع أصدقاء سيئين، فهو يذهب من المسجد إلى البيت".

وبناءً على قربي منه كوني أقرب شخص إليه في عائلته، لاحظت فجأة تغيرًا في سلوك الشاب. 

أصبح معزولًا، يجلس وحيدًا، ولا يرغب في الجلوس معنا حتى عند الذهاب إلى النادي.

حتى في تناول الطعام، لا يرغب في تناوله معنا، بل يأخذ طعامه ويذهب ليأكله وحده.يقضي وقته كله بهذه الطريقة."

وتضيف الفتاة "أخي كان قد وضع بصمتي على بصمته كرمز لقفل هاتفه المحمول، مما يعني أنني قادرة على فتح هاتفه في أي وقت أشاء.

وفي يوم من الأيام، حاولت فتح هاتفه ووجدت أنه قد حذف بصمتي.

في تلك اللحظة، صدمت وعرفت أنه يخفي شيئًا عني."

واستمرت الفتاة في سرد قصتها قائلة:

 أعطاني الهاتف وهو على نياته

"في اليوم التالي، طلبت من أخي أن يحضر لي الهاتف كمقلب على صديقتي. وبنية حسنة، أعطاني الهاتف. وعندما فتحته، وجدت مشاكل وكان مشتركًا في مجموعة واتساب تحتوي على أفلام إباحية وأمور قذرة."

عاد الهاتف إلى أخي وأنا أرتجف وقلت له إنني أتلقى مكالمة وأريد أن أتحدث مع شخص ما ثم أعود للمقلب عندئذٍ.

ثم ذهبت إلى عائلتي ووالله العظيم، لو قلت لهم سيكون لديهم ردة فعل غاضبة وسينقصونه، عائلتي لا تتفهم وضعه على الإطلاق، وهو الفقير يفرح بأصدقائه حتى لو كانوا أصدقاء سيئين."

جلست وأفكر في أنهم قد يقولون "أن كيدهن عظيم وأين كيدك يا بنت؟" ولكن لا أريد أن يحدث ذلك وأشكر الله على ذلك.

بالطبع، قد يعرف الكثيرون حيلة مثل هذه في تطبيق واتساب وهي حيلة التجسس.

فتح يعني أنه يمكنك نسخة ثانية من تطبيق الواتساب على الهاتف الخاص بشخص آخر والتجسس عليه دون أن يشعر بذلك.

المهم، قمت بتحميل تطبيق الواتساب على جهاز الايباد الخاص بي وقررت أن أراقب الشخص عن بعد دون أن يشعر بوجودي.

قمت بأخذ هاتفي الجوال وتظاهرت بأنني أتحدث مع صديقتي وكنت أعتقد أنني أقوم بمقلب فيها.

لكن المشكلة هي أنني كنت أقوم بهذه الحركة وأنا أملك الهاتف الجوال، ولم أكن أعرف كيفية التصرف.

كنت خائفة جداً وقلت لنفسي "عزيزتي، اهدأي أعصابك لكي لا يشك فيك".

والحمد لله، لم أعرف كيف تمكنت من الابتعاد عن هذا الأمر الصعب.

قمت بإغلاق جهاز الايباد والاتصال من هاتفي الجوال الثاني على أنني أتحدث معه وقمت بإعادته له.

قلت لنفسي "استمعي، ليس مكتوباً على وجهها أنني سأقوم بمقلبها اليوم، لا تفعلي ذلك كل مرة".

ذهبت إلى الغرفة لتصفح تطبيق الواتساب من هاتفي.

المهم، بعد يومين، وجدته يتحدث مع ابن عمي في الرسائل الخاصة ويتحدثون عن القروب الذي أزعجني كثيراً.

قمت بالانضمام إليهم في وسط المحادثة وتحدثت معهم في نفس الرسائل الخاصة التي يستخدمونها، وكانوا يفهمون ما أعنيه.

والله، صدمتهم جميعاً، قلت لهم أنا من الداخلية وأنا أراقبكم وأملك تصريحاً للدخول إلى هواتفكم والاستماع إلى مكالماتكم، وأنا قادرة على رؤية كل رسائلكم على الهاتف، وسيتم القبض عليكم في أقرب وقت إذا لم تتغيروا وتحسنوا سلوككم.

وقد قمت بإعطائهم بعض المعلومات عنهم على أساس أنهم سيصدقون أنني حقاً من الداخلية وأنا أعلم بما يحدث في هذا القروب المشوه.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال