قم بمشاركة المقال
خسرت معلمة علوم أميركية وظيفتها بعد أن قامت بتسجيل مقاطع إباحية مع زوجها في فصل دراسي في المدرسة التي تعمل فيها بهدف نشرها على موقع "أونلي فانز"، وهو موقع يدفع المشتركون فيه أموالاً لمشاهدة الفيديوهات التي يتم نشرها في حسابات الأعضاء.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن العديد من طلاب المعلمة، الذين يقيمون في ولاية أريزونا، قد شاهدوا بعض الفيديوهات التي ظهرت فيها مع زوجها، والذي يعمل أيضاً كمعلم في إحدى المدارس الابتدائية.
اقرأ أيضاً
وأوضحت المعلمة أنها اضطرت إلى الاستقالة بسبب الضغوط التي مورست عليها، بعد أن تم منحها إجازة مدفوعة الأجر، في حين قرر زوجها الاستقالة من عمله بعد أربعة أيام من استقالة زوجته.
وفي تسجيل مصور، صرحت المعلمة، التي تدعى سامانثا، بأنها قامت بتصوير هذه المقاطع لزيادة دخلها وتوفير مستوى حياة أفضل لعائلتها.
اقرأ أيضاً
وأضافت: "أطفالي هم أهم شيء بالنسبة لي، وأنا بالفعل أقضي ساعات طويلة خارج ساعات العمل في أنشطة مدرسية إضافية، ولا أعتقد أنه من العدل أن أضحي بوقتي مع أولادي بسبب أجورنا التي لا تلبي احتياجات الحياة بشكل كامل".
وأشارت سامانثا إلى أنها بدأت في نشر محتوى خاص بها في بداية الصيف للمساعدة في تغطية احتياجاتها، وقالت: "وصل الأمر إلى نقطة لم يعد فيها بإمكان عائلتنا البقاء على قيد الحياة بسبب ضعف دخلنا".
اقرأ أيضاً
أعلنت المعلمة أنها اختارت اسمًا مستعارًا وفعّلت خاصية تمنع الوصول إلى الفيديوهات من داخل ولاية أريزونا حيث تعمل.
اعترفت المعلمة بأنها صورت بعض المقاطع في الفصل الدراسي، ولكنها زعمت أنها فعلت ذلك في عطلة نهاية الأسبوع ودون وجود أي تلاميذ.
لم يتضح كيف استطاع الطلاب العثور على المقاطع المصورة ومشاركتها بينهم، ولكن ساماثنا قررت أخذ إجازة مدفوعة الثمن في 24 أكتوبر الماضي قبل أن تقدم استقالتها بعد أسبوعٍ تقريبًا.
قالت: "تم خلق بيئة علم معادية بيني وبين زملائي الذين عرفتهم لسنوات، ولم أعد أشعر بالأمان بعد مشاركتهم للمقاطع المصورة بينهم".
أشارت سامانثا إلى أن إدارة المدرسة وعدتها بمشاركة صورها وفيديوهاتها في حال استقالتها، ولكنهم لم يفيوا بوعدهم، حيث تم تبادل الصور والمقاطع بين المدرسين.
وتابعت: "كان هؤلاء المعلمون يخبرون الطلاب أيضًا باسمي المستعار وعنوان حسابي على الموقع، وتم إرسال تلك المعلومات إلى بعض أولياء الأمور".
على الرغم من عدم وجود تهم جنائية موجهة لسامانثا وزوجها، إلا أن بعض أولياء الأمور عبّروا عن غضبهم الشديد، حيث قالت أليا بيلسكي، وهي والدة طالب في الصف الثامن، إن حساب المعلمة كان مرتبطًا بصفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن للجميع الوصول إليها.
وأضافت: "لا ينبغي أن يتعرض أطفالنا لمثل هذا الأمر".
زعمت والدة طفل آخر بأن المعلمة كريستينا مينور كانت تنشر روابط فيديوهات جنسية على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى هذا الأساس، كان التلاميذ على علم بهذا الأمر.
وختمت والدة الطفل بالقول: "نحن لا ندفع الضرائب لكي يقوم المعلمون بتصوير أفلام إباحية. إنهم يحصلون على أجورهم من أجل تقديم العلم والمعرفة بأعلى المعايير".