قم بمشاركة المقال
كانت "كريمة" تعتقد أن زوجها سيتوقف يومًا ما عن مشاهدة الأفلام الإباحية، خاصة بعد أن دخلت بناتها من زوجها السابق في مرحلة المراهقة. ولكن وجدت العكس تمامًا، حيث يستمع إلى الأفلام الإباحية بصوت عالٍ في صالة الشقة دون أدنى خجل، بالإضافة إلى نظراته غير الملائمة لبناتها الثلاث من زوجها السابق. وهذا جعلها تشعر بالقلق على سلامتهن، وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع بعد سبع سنوات من الزواج، بعد رفضه التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية.
وقالت كريمة: "كنت أول زوجة وأنجبت منه ثلاث بنات، وتوفى الله عليه. عشت لسنوات عديدة من دون الزواج مرة أخرى خوفًا على بناتي. حتى قابلت شابًا مطلقًا يكبرني بعامين فقط، وجذبني إليه شكله وطريقة حديثه. وعندما طلب الزواج مني، وافقت على الفور لأنني كنت متعلقة به واتفقنا على العيش في شقتي بسبب ظروفه المادية الصعبة ولأنني كنت أعمل ومرتبي يكفي للحفاظ على المنزل ورعاية بناتي".
اقرأ أيضاً
وأكملت "كريمة": "كان جيدًا، لكن مشكلته أنه مدمن أفلام إباحية، وكنت قلقة على بناتي من تأثيره. لكني كنت أعتقد أنه يعاملهم كأنهم بناته الخاصة، وأنه يشاهد تلك الأفلام في غرفته فقط. ولكن عندما كبرت أجساد البنات وبدأ ينظر إليهن بنظرات غير مريحة، وبدأ أيضًا في الجلوس في الصالة وهو يستمع إلى الأفلام الإباحية".
واصلت حديثها، طلبت منه بشدة أن يتوقف عن هذه السلوكيات التي لا يمكن قبولها وأن يتخلى عنها من أجل سعادة البنات. ولكن لم تكن هناك أي فائدة واستمر في التعنت والتسلط على البنات إلى درجة أنهم لم يعدوا يشعرون بوجوده وأصبحوا يخافون منه. ولهذا السبب، قررت طلب الطلاق ولكنه رفض. وبالتالي، قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وأنتظرت بفارغ الصبر لأولى جلسات القضية.