هزت قصتها الخليج.. فتاة في قمة الانوثة والجمال دخلت الشقة مع ستة رجال لتمارس معهم هذه الاشياء.. لكن النهاية كانت كارثية جدًا!

قصة فتاة عفيفة نشأت في بيت مليء بالشرف والطهارة، وكما هو معتاد على الفتيات والنفوس البشرية، قررت أن تجد صديقة لها.

تعرفت هذه الفتاة على فتاة أخرى وتطورت العلاقة بينهما حتى أصبحتا تثقان ببعضهما.

بدأتا تتبادلان الأسرار وأصبحتا أصدقاء مقربات.

في يوم من الأيام، وجدت الفتاة العفيفة صديقتها تبكي، فسألتها: "لماذا تبكين؟"

أجابت صديقتها: "حبيبي تركني".

شعرت الفتاة العفيفة بالدهشة وقالت: "ألم تعرفي أحداً غيره من قبل؟ مثل والدك أو أخوك؟"

أجابت صديقتها: "نعم".

في هذه اللحظة، أدركت الفتاة العفيفة أن صديقتها لديها سوء أخلاق، فقررت أن تنقطع عنها.

لكن الصديقة السيئة لم تستسلم، بل قررت أن تدفع الفتاة الطيبة نحو الفساد.

بدأت تبحث عنها وبعد أيام، عادت العلاقة بينهما، وقالت لها: "تعرفي على الشباب".

ردت الفتاة العفيفة قائلة: "أعاذني الله".

أجابت صديقتها: "يا غبية، أتريدين أن تصبحي مثل الملايين من العانسات في البيوت؟"

هذا هو مدخل الشيطان الذي يحاول أن يجعلنا نعتقد أن هذه العلاقات مع الشباب هي سبب للزواج.

ولكنك ذكية وقادرة على تمييز الصادق من الكاذب، لذا قدمت لها ورقة تحتوي على رقم هاتف وأخطأت عندما أخذت الورقة.

عندما حل الليل، بدأ الشيطان يوسوس لها، يقول لها أنها فتاة ويجب أن تجرب الأرقام.

أغلقت الهاتف بسرعة، ثم قال لها الشيطان: "اتصلي مرة أخرى".

وكررت هذا المشهد عدة مرات.

بعد ذلك، اكتشف الشاب أن هذه الفتاة المعجبة الغبية لا تعرف شيئًا عن عالم المواعدة والتلاعب، فقال لها:

إذا كنت تبحثين عن شخص يلعب بمشاعر الآخرين، فأنا لست هكذا ولا أحب هذه الألعاب، بل أبحث عن زوجة حقيقية وأنا سأغلق هاتفي الآن.

ثم قالت الفتاة:

نعم، صدقتِ يا صديقتي، ثم بدأت في وصف نفسها وصفاتها، ولم يتحدث هذا الشاب الخبيث بأي كلمات رومانسية.

فقال لها: أنتِ هي التي أبحث عنها، وهذه هي الصفات التي أرغب فيها في زوجتي المستقبلية.

ثم بدأت الفتاة وهو يستمع إليها ويتحدث معها، واستمر الأمر بينهما، ثم قال لها:

سأأتي الليلة لخطبتك من والدك، ولكن كيف يمكنني أن أخطب فتاة لم أرها من قبل؟

فقال لها يجب أن أراكِ حتى لا تشعري بالخوف، حتى لو كان ذلك في مكان مزدحم، فوافقت الفتاة وذهبت لمقابلته.

لقاء الذئب:

عندما رآها، قال لها:

أنتِ هي التي أريدها، ولكن لدي شقة، تعالي لتراها، وسأأتي الليلة لخطبتك من والدك.

ثم خرجت الفتاة المسكينة وركبت مع هذا الشخص، وأخذها إلى شقتهم، القصر الوهمي.

عندما دخلت، فوجئت بستة شباب يعتدون عليها ويسرقون أغلى ما تملك بعد إيمانها.

الله أكبر، أين الوعود؟

أين الحب؟

أين التضحية؟

خرجت الفتاة المسكينة محطمة وحزينة ومخدوعة من هذا الشخص الذئب.

أصبحت الفتاة مكتئبة وحزينة، لاحظ الجميع تغيرها وسوء حالتها.

كانت مشتتة وتفكر كثيرًا حتى أنها لا تهتم بمن يتحدث إليها.

النهاية:

رفضت التحدث مع والدها أو أمها، وأصبحت ضعيفة وتعاني من آلام في جسدها، ذهبت للطبيبة وقالت لها:

يا بنيتي، أنت حبلي، نزل هذا الخبر عليكِ كالصاعقة، ضاقت عليكِ الأرض، ضاقت عليكِ نفسكِ، اشتد حزنكِ وبكاؤكِ.

ذهبتِ إلى ذلك الرجل الخبيث في الشقة وقلتِ له:

إني حامل، تعال وصلح الخطأ الذي فعلتِ، فطردني وقال:

إذا جئتِني إلى هنا مرة أخرى سأخبر الشرطة..

عرفتِ أمركِ مدرستكِ المؤمنة فنصحتِكِ وقالتِ لكِ:

يا بنيتي، خسرتِ الدنيا فلا تخسري الآخرة، الله غفور رحيم، توبي إلى الله عز وجل، فتبتِ.

وفي يوم من الأيام قال أبوكِ:

يا بنيتي، أعلم أنكِ مظلومة، وأعلم أنكِ تبتِ إلى الله، ولكن من يمسح العار الذي جلبتِه لنا، فأخرج من جيبه مسدساً فأطلق عليكِ رصاصة أردتِها قاتلة.

وأمكِ فقدت وعيها واستفاقت في مستشفى الأمراض النفسية، وأبوكِ فقد وعيه واستفاق بشلل نصفي.. وهنا كانت النهاية!!.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال